آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي ظل المئات من أصدقاء ومعارف عائلة جمال عزوزي تنتظر ذلك المساء سيارة نقل الأموات التي حضرت من مدينة مراكش وعلى متنها جثمان الفقيدة دلال عزوزي التي وافتها المنية مساء يوم الجمعة بمدينة مراكش عندما دهستها شاحنة بعدما كانت رفقة شابة أخرى على متن دراجة نارية. الخبر المؤسف هذا نزل كالصاعقة ليس فقط على والدي الفقيدة تغمدها الله بواسع رحمته،بل نزل أيضا كالصاعقةعلى رؤوس جميع معارف العائلة ومعارف الفقيدة التي كانت تتميز بأخلاق جد حسنة وسلوك لا نظير له، وكانت محبوبة لدى الجميع، إلا أن يد المنون خطفتها بسرعة البرق،وهو ما خلف جروحا قد لاتندمل وسط جل الأصدقاء والمعارف الذين رافقوها مساء يوم السبت إلى مثواها الأخير في موكب جنائزي رهيب. إننا جد متيقنين على أن والدها ووالدتها سوف لن يصبرا على فراق ابنتهما الوحيدة خصوصا وأن والدها الأستاذ جمال عزوزي الذي يشتغل كأستاذ للتعليم الابتدائي بالسجن المحلي بآسفي كان بالنسبة للفقيدة ليس الأب فقط بل الصديق بعدما كانت دلال والتي نطلب من الله عز وجل أن يسكنها فسيح جنانه وأن يجعلها مع الصديقين والشهداء والصابرين لا تفارقه بالجلوس معه في المقهى من خلال علاقتها الوطيدة به. وبدورنا نحن في منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة ونقابة الصحفيين المغاربة نتقدم بتعازينا الحارة لوالدي الفقيدة دلال ولكافة أصدقاءها ومعارفها،راجين من الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون،فوداعا دلال،والصبر كل الصبر لوالدها جمال ووالدتها، فحقيقة أننا ولكوننا نعرف حق المعرفة الفقيدة فقد ذرفنا دموعا لفراق هاته الشابة الجميلة والوسيمة ذات السلوك الحسن،والناجحة في دراستها،فرحمة الله عليها. الصورة للمرحومة دلال وهي تتوسط والديها في حفل التميز.