علمت جريدة أكادير 24 أنفو، أن المواطن الذي لقي حتفه في اشتباكات بين أنصار فريقي خريبكة والرجاء يوم أمس السبت، يسمى قيد حياته محمد نصيبي، يبلغ من العمر 62 سنة، ينحدر من مدينة أكادير، ويشتغل مياوما وحمالا في التجارة بالمدينة. وذكرت مصادر، أن الهالك غادر أكادير في اتجاه مدينة خريبكة من أجل زيارة والدته المريضة بالسكري رفقة زوجته. لكن شاءت الأقدار أن يلقي حتفه في هذا الحادث المأساوي والذي لا علاقة له به، بحيث كان يسير في الشارع العام رفقة زوجته قبل أن تصيبه بعض جماهير الرجاء بشهب اصطناعية على مستوى العنق، أدت إلى حرق حنجرته ورئتيه، وفارق على إثرها الحياة فور وصوله إلى قسم المستشفى الإقليمي بخريبكة.