نظم مجموعة من شباب دوار أيت بوبكر التابع لبلدية قلعة مكونة مؤخرا عددا من الوقفات الإحتجاجية أمام مقر البلدية، وقد رفعوا لافتة كتبوا عليها :”سكان قبيلة أيت بوبكر يطالبون وزير الداخلية بفتح تحقيق حول أراضي الجموع ليسقط الفساد والمفسدين” فيما حملت لافتة أخرى شعار : ”نطالب برحيل رؤوس الفساد” وقد عبر شباب منظمون لهذه الوقفة في تصريحات متطابقة ل “الخبر”، عن استنكارهم لما وصفوه بالإختلالات الكبيرة التي شابت الكثير من التفويتات التي همت أراضي قبيلتهم التي تدخل ضمن المجال الترابي للبلدية، محملين المسؤولية في ذلك لرئيس المجلس البلدي وهو للإشارة ممثل دائرتهم أيضا في المجلس، و شددوا على أن أبرز مظهر لتلك الإختلالات هو التعاونية الخاصة بتقطير الورد التي يتم بناؤها خلال الأيام الأخيرة بسرعة فائقة قرب ثانوية الورود، و أشار الشباب المحتجون أنهم نظموا وقفات بالقرب من هذا الورش الذي وصفوه بالمشبوه وطالبوا بإيفاد لجنة للتحقيق في أمره. وعلاقة بالموضوع أيضا صرح مجموعة من هؤلاء الشباب أيضا ل: “اكادير24″ بأنهم يطالبون بدمقرطة انتخاب نواب أراضي الجموع الذين يعتبرون –حسبهم دائما- في صف رئيس المجلس البلدي الذي يفعل بهم ما يشاء، وأشاروا إلى أن هناك تواطئا بين رئيس المجلس وأطراف داخل باشوية قلعة مكونة لطبخ تعيين هؤلاء النواب. وقد اتصلنا برئيس المجلس البلدي لقلعة مكونة لأخذ رأيه في الموضوع إلا أن ذلك تعذر علينا لكونه غير موجود في مكتبه، فيما أخبرنا نائبه الأول أن لديه اجتماعا بمقر العمالة بتنغير. وجدير بالذكر أن منطقة قلعة مكونة بدأت تعرف غليانا في موضوع الأراضي وتوزيعها حيث أصدرت ودادية النصر السكنية لرجال التعليم بيانا تستنكر عبره تقسيما لأرض قرب حي النهضة 2 ، من طرف جمعيتين للأعمال الإجتماعية لموظفي بلدية القلعة وجماعة أيت سدرات الشرقية، فيما يوقع الكثير من المواطنين عريضة توقيعات احتجاجية في نفس الموضوع.