طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها بفتح تحقيق في ملابسات اعتقال خمسة أئمة يوم الخميس 15 مارس 2012 أثناء تواجدهم بالموسم الديني” تعلات” بدائرة ايت باها – عمالة إقليم اشتوكة ايت باها، بتهمة توزيع و ترويج منشور غير مرخص به، والاستجابة لمطالبهم التي وصفها ب” المشروعة ” في العيش الكريم و تحسين ظروف أدائهم لمهام الدينية و التربوية . وأكد الفرع الحقوقي في بيان توصلت “اكادير24″ بنسخة منه، بأن هؤلاء الأئمة تعرضوا لمعاملات تحط من كرامتهم الإنسانية لحظة اعتقالهم و طيلة فترة التحقيق معهم بمخفر الدرك الملكي بايت باها ( السب و الشتم – التجريد من الملابس …) ، كما أن عملية اعتقالهم واكبتها حملة إشاعة الأجهزة الأمنية بما فيها السرية، القصد منها تبرير اعتقالهم، حيث لجأوا إلى التهويل من أمر هؤلاء الأئمة بإشاعة انتمائهم إلى تنظيم جهادي محظور. وأكد الفرع الحقوقي نفسه، بأن اعتقال هؤلاء الأئمة هو خطوة استباقية ترمي إلى كبح نضالات هذه الفئة التي بدأت تخرج من خنوعها لتطالب بتحسين أوضاعها المادية و الاجتماعية، بعيدا عن المقاربة الاحسانية و الاستجداء الذي مافتئت الدولة تدبر به شؤون الأئمة.