تمكنت عناصر الدرك الملكي بايت عميرة صباح هذا اليوم 10-02-2015 من حجز كميات كبيرة من مخدر القنب الهندي وماء الحياة (الماحيا) والشيرا،قدرت هذه الكميات بحوالي 45 كيلوا غرام من القنب الهندي و100 لتر من ماء الحياة وحوالي نصف2/1 كيلوا غرام من الشيرا إضافة إلى دراجة نارية من الحجم الكبير تعود ملكيتها لتاجر مخدرات معروف بترويجه للمخدرات بشتى أنواعها ومبحوث عنه منذ حوالي سنة ونصف. هذا وثم في ذات اليوم حجز كمية أخرى من القنب الهندي تعود ملكيتها إلى أحد أباطرة المخدرات بالمنطقة والذي مافتئ يزرع رعبه من خلاله نشاطه الإجرامي المتتالي وبيعه للممنوعات، الملقب ب(الشوكاني). تأتي هذه العملية التي وصفت بالكبيرة والمهمة في خضم زحمة من التساؤلات حول عودة انتشار تجارة المخدرات بشكل ملفت وخطير ،لكن هذه العملية والعمليات التي سبقتها والتي لا طالما أشرنا لها في مقالات سابقة نشرت على الجريدة تظل مهمة وناجعة لاسيما أن هذان التاجران يتعرضان لهجوم شرس كل مرة وفي كل يوم وتعمل أجهزة الدرك الملكي على تتبع كل صغيرة وكبيرة وتتابع تحركاتهم بشكل متواصل وتشد عليهم الخناق في محاولة منهم لإلقاء القبض على رؤوس تجارة المخدرات بالمنطقة حسب مصادر جد مؤكدة. وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك الملكي بايت عميرة يجدون صعوبة كبيرة في توقيف بعض المروجين للمخدرات بسبب تواطؤ أشخاص يعملون لصالح هؤلاء المجرمين والنازحين عن القانون وذلك بإمدادهم بخبر وصول عناصر الدرك الملكي مما يعجل بفرار المبحوث عنه .إضافة إلى هذا ينظاف عامل آخر من العوامل المسببة في تمتع تجار المخدرات بجزء من الحرية بسبب مكان نشاطهم بحيث يعملون على ترويج سلعهم في الخلاء وبعيدا عن المركز مما يصعب مهمة الدرك الملكي في ظل ضعف الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية والتقنيات الحديثة وتعاون المواطنين بالإبلاغ عن هؤلاء المتورطين والمتجرين للمخدرات ،الشيء الذي سيعكس صورة عن أهل وسكان المنطقة وسينمي لديهم الحس الوطني وذلك بالتصدي لكل ما بشأنه أن يلطخ سمعة وبيئة المنطقة .وبالتالي ستسهل عملية إلقاء القبض على كل النازحين عن القانون.