زادت محن قاضي العيون المقال محمد قنديل، بعدما طالبته زوجته بالطلاق. وقال القاضي إن السبب في ذلك هو تدهور العلاقة بينهما منذ اندلاع الصراع بينه وبين وزير العدل والحريات مصطفى الرميد. وكتب قنديل على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قائلا :"اليوم قمت بوضع طلب الطلاق بالمحكمة الابتدائية بسطات، السي الرميد أقسم برب العزة، أني سأخذ حقي حتى و لو تطلب ذلك أن أسامح في عمري و ليس فقط بيتي أو مهنتي". وأضاف متوعدا باقتصاص حقه من كل من "الكاتب امبارك الأصم،الكاتب محمد باحا، والرئيس الأول محمد البار، ورئيس المحكمة ابراهيم الحارث والمفتش العام عبد الله حمود. ووزير الظلم و الاستعباد مصطفى الرميد. هذا وأكد أن جلسة الطلاق ستكون يوم الخميس المقبل كما كتب اليوم معلقا "و الله العلي العظيم لن أستسلم لشرذمة من المجرمين و إذا لن يطبق القانون فسألجأ لقانون الغاب. أخبروني أن العيون لا يطبق فيها القانون و انهم سيدمرونني و لكن قبل ذلك سأخذهم معي "لجهنم. وأضاف :"السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. اليوم سأنسحب من الفايسبوك. و ليبدأ الجهاد الحقيقي. مواجهة الظلم و لكل حسابه". وهو ما خلق ارتباكا في صفوف رواد صفحة قاضي العيون حيت اعتبر البعض ان الحساب ربما تمت قرصنته وأن من يكتب ليس بالقاضي المقال محمد قنديل. الخبر أورده موقع فلاش بريس.