لا يجد أصحاب المقطورات السياحية في مدينة أكادير غير الشواطئ التي تبعد سوى كيلومترات قليلة عن المدينة بحثا عن أشعة الشمس ومياه البحر في ظل موجة البرودة التي تجتاح أوروبا خلال فصل الشتاء. هذا المشهد يتجسد بصورة واضحة من خلال المئات من المقطورات السياحة (الكرفان) وهي مكدسة في مشهد يوحى بأنك في محطة للنقل الطرقي . فهناك على سبيل المثال بشاطئ إمى وادر" يبقى المرء تحت رحمة أزبال هؤلاء مخلفين بذلك نوعا من التذمر والاستياء لدى زوار هذ الشاطئ سيما وأن هذه العصارة الموجودة داخل هذه العربات يتم سحقها عند المغادرة وذلك عن طريق تفريغها في الهواء الطلق سواء بالمكان الذي كان يخيم به صاحب المقطورة أو على قارعة الطريق هذا ويبقى خطر هذا الوضع المقلق في انتشار الكلاب الضالة والأوبئة والأمراض . هذا، و سبق لوالي جهة سوس ماسة درعة أن اتخذا في شأن هذا الوضع قرارات مهمة، تمنع هذا النوع من الترخيص السياحي العشوائي. أضف أنه من الناحية الاقتصادية، فهو يحرم المصالح الجماعية من موارد جبائية هامة،وكذا المنعشين المستثمرين في مجال المخيمات السياحية.