منذ سنة 2012 والمركب الثقافي لمدينة أيت ملول قد استكمل كامل تجهيزاته الاساسية في افق فتح ابوابه امام شباب المنطقة خاصة من المثقفين وأمام جمعيات المجتمع المدني، إلا أن أبوابه ضلت موصدة امام رفض عمالة انزكان أيت ملول حسب ما تلوكه الالسن بمدينة أيت ملول تدشينه في انتظار الذي يأتي اولا يأتي ليحرم بالتالي شباب المنطقة من استغلال هذا المركب رغم حاجتهم الملحة له وهو الذي شيد بشراكة بين وزارة الثقافة والجماعة الحضرية لأيت ملول هذه الاخيرة التي وفرت العقار وشيدته على ان وزارة الثقافة قامت بتجهيزه تجهيزا كاملا. تعنت مسؤولي الإقليم يواجهه غضب الشارع الملولي الذي كان ينتظر افتتاح هذه المعلمة الثقافية الكبرى في وجهه على احر من الجمر خاصة امام الحاجة لمثل هذه المركبات الثقافية التي ستساعد على انتشال شباب المدينة من الشارع ومن التعاطي للممنوعات وعلمنا أن الجماعة الحضرية لأيت ملول غير ما مرة طالبت بضرورة فتح ابواب المركب في وجه الشباب خاصة وان التجهيزات الاساسية التي يتوفر عليها المركب هي اليوم معرضة للضياع والتلف لعدم استغلالها كما تفكر فعاليات جمعوية في تنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بالتماطل في فتح المركب الثقافي أبوابه خاصة اذا علمنا ان غالبية الانشطة الثقافية والفنية التي تنظم بمدينة أيت ملول تنظم بقاعات الحفلات والأعراس ومعلمة ثقافية في حجم المركب الثقافي لأيت ملول موصد الابواب . فيا ترى وزير الثقافة على علم بهذا الاشكال وما ذنب الفعاليات الثقافية والجمعوية بايت ملول لتحرم من استغلال المركب الثقافي للمدينة الذي يعد معلمة ثقافية بكل ما للكلمة من معنى سيكون مآلها الخراب إذا ما بقيت موصدة الأبواب؟؟؟