توصلت جريدة أكادير 24 أنفو، ببلاغ من جمعية "ما تقيش ولدي" ببلاغ عبرت فيه أنها تلقت صدمة كبيرة جدا، بعد تصويت مجلس المستشارين الغرفة الثانية في البرلمان المغربي، الثلاثاء 27 يناير 2014، على مشروع قانون تقدمت به الحكومة، ويُقر سنَ ال 16، كسن دنيا لتشغيل الخادمات المنزليات في المغرب. وشددت منظمة "ما تقيش ولدي"أن يوم الثلاثاء 27 يناير 2014، هو "يوم أسود" و"حزين جدا"، في تاريخ حقوق الأطفال وحقوق الإنسان، في المغرب. وتعلن منظمة "ما تقيش ولدي" للرأي العام المغربي والعالمي، أنها ترفض " ب "شكل كلي"، هذا التصويت، معلنة أن البرلمان المغربي يتجه إلى "ارتكاب خطأ فادح"،فيه إساءة للتراكمات الإيجابية الحقوقية في المغرب، و"مس مباشر" بالطفولة المغربية. واعتبرت منظمة "ما تقيش ولدي" أن الخادمات المنزليات في المغرب، في سن 16 عاما، يعني جيلا جديدا من الطفلات ضحايا الاعتداءات الجنسية ضد القاصرات، وطفلات من ضحايا العنف الجسدي واللفظي والنفسي. وناشدت "ما تقيش ولدي" البرلمان المغربي، بالتراجع عن إقرار 16 عاما، كسن قانونية لتشغيل الخادمات المنزليات في المغرب، معلنة أن الأمر يتعلق ب "كارثة حقوقية".و رفع السن القانونية للخادمات المنزليات إلى 20 عاما". وفي الأخير طالبت منظمة "ما تقيش ولدي" البرلمان المغربي، ب " تحمل"ما تقيش ولدي" البرلمان مسؤولية الإساءة ل "صورة المغرب"، أمام أنظار المنتظم الدولي، ومنظمة اليونيسيف، والأمم المتحدة، عبر التصويت على 16 عاما، كسن قانونية دنيا للخادمات المنزليات. ودعت كل المدافعين في المغرب، عن حقوق الطفل والمرأة ومناهضي الاعتداءات الجنسية ضد القاصرين، ب "تكثيف الجهود" من أجل التصدي ل 16 عاما، كسن أدنى للخادمات المنزليات.