أوقفت أن عناصر الشرطة القضائية بورزازات، طبيبا للإنعاش والتخدير بمستشفى سيدي احساين بناصر، كان في حالة سكر خلال عمله. وفي وقت لاحق حل فيه مدير المستشفى رفقة أعضاء لجنة وزارية للتفتيش، للاستماع إليه، رفض الطبيب المذكور استقبالهم وغادر المستشفى، ليتم رفع تقرير حول الواقعة إلى وزير الصحة الحسين الوردي الذي أصدر قرارا بتوقيفه و التحقيق معه في انتظار إحالته على المجلس التأديبي. أكثر من ذلك، أعطيت تعليمات لحراس الأمن الخاص، بعدم السماح له بولوج المستشفى، وهو الأمر الذي جعل الطبيب خلال اليوم الموالي، يوجه كلمات بالسب والشتم للجميع وهو في حالة سكر، ليتصل مدير المستشفى بعناصر الشرطة القضائية بورزازات الذين قاموا باعتقاله، ثم إطلاق سراحه في انتظار إحالته على قاضي التحقيق. شارك هذا الموضوع: * * * * المزيد * * * * * Pocket * * * مشاركة على Tumblr