ان كل من زار منطقة ايموزار وبالضبط قرية “تمروت” منطقة الشلالات؛ لا بد له أن يسجل خلال زيارته نقطة سوداء تتمثل في قنطرة تبقى خير شاهد على التهميش والاقصاء. فهذه القنطرة تم تدميرها جراء تساقطات مطرية غزيرة عرفتها المنطقة منذ أكثر من سنتين !! . وطيلة هذه المدة بقي وضع القنطرة على ما هو عليه بالرغم من كون المنطقة تشهد اقبالا سياحيا معروفا ؛ ثم ان القنطرة لا تبتعد عن الجماعة الا ب 5 كيلومترات لا غير. ان الاهمال الذي طال هذه القنطرة كان مستهدفا ومقصودا،مرده الى صراع سياسي لا غير ؛ لهذا نطالب – باسم الساكنة المتضررة وباسم الزوار الذين يفدون على المنطقة من داخل المغرب ومن خارجه – من السلطات المختصة تحريك هذا الملف وتخليصه من الجهات التي تسببت في تجميده طيلة هذه المدة.