ان كل من زار منطقة ايموزار وبالضبط قرية “تمروت” منطقة الشلالات؛ لا بد له أن يسجل خلال زيارته نقطة سوداء تتمثل في قنطرة تبقى خير شاهد على تهميش واقصاء المنطقة. فهذه القنطرة تم تدميرها جراء تساقطات مطرية غزيرة عرفتها المنطقة منذ سنتين تقريبا !! وطيلة هذه المدة بقي وضع القنطرة على ما هو عليه بالرغم من كون المنطقة تشهد اقبالا سياحيا معروفا . ولسنا نبالغ اذا قلنا ان الاهمال الذي طال هذه القنطرة كان مستهدفا ومقصودا؛ فاهمال هذه القنطرة هو شبه انتقام من المنافس الانتخابي عن دائرة”تمروت” وأنصاره، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ؛ ونظرا لكون المنافس الانتخابي المذكور والمدعو (ا – م) يملك مشروعا سياحيا مفتوحا على الطريق و لا يبعد عن القنطرة الا بضعة أمتار (كما يتبين من الصور)؛ ولأن اعادة بناء القنطرة سيكون بشكل من الأشكال في مصلحة هذا المشروع ؛ فقد حكم على اعادة بناء هذه القنطرة بالانتظار الى أجل غير مسمى. ملاحظة: ان اثارة هذا الموضوع ليس معناه أننا مع أو ضد هذا الجانب أو ذاك ، لكن فقط لنقول انه حان الأوان ليكون الأشخاص – كل من موقعه- في مستوى المسؤوليات المنوطة بهم بعيدا عن الحسابات والصراعات الضيقة التي لا تخدم المصالح العامة في ربوع هذا الوطن الحبيب .