في تطور لقضية سيارة العاب القوى، التي لازال متحجزة بمقر شركة متواجدة بالحي الصناعي منذ صيف سنة 2013، والمقتناة بأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجه رئيس عصبة سوس لألعاب القوى، إرسالية مستعجلة إلى عامل الإقليم حميد أشنوري، بصفته رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يطالبها فيها بالتدخل العاجل، قصد إسترجاع السيارة التي اقتناؤها بمبلغ 30 مليون سنتيم، لفائدة نادي العاب القوى بايت ملول، وتطرقت الإرسالية ذاتها، إلى الآثار الوخيمة التي سجلها النادي جراء احتجاز سيارة الفرع بدون موجب قانوني، الأمر الذي حرم العدائين والعداءات المنتمين للنادي من المشاركة في التظاهرات الرياضية منذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي، كما حذرت الرسالة ذاتها، من محاولة رئيس مكتب النادي الإتحاد الرياضي البلدي، تجميد الفرع كما تم حل مجموعة من الفروع في فترات سابقة من ضمنها، فرع الفول كونتاكت والدراجات الهوائية والشطرنج وفريق أمل الإتحاد الرياضي البلدي لكرة القدم، وهو الأمر الذي كانت له انعكاسات على أداء الممارسين لهاته الرياضات، رغم أنها تندرج ضمن الرياضات الأولمبية التي تحتاج إلى الدعم والتشجيع بدل المنع والإقصاء.