تأسست بدار البحار بالميناء التجاري لأكادير بحر الأسبوع الماضي جمعية مهنية تعنى بشؤون المهنيين ببورصة السمك بالميناء، وأطلق عليها إسم الجمعية المهنية لتجار السمك بالجملة ونصف الجملة بميناء أكادير، حيث حضر الجمع العام عدد مهم حرفي من تجار السمك، ممن تعطشوا إلى تمثيلية حقيقية للمهنيين، وتصحيح أخطاء سابقة. وعلى إثر الإنتخابات التي شهدها الجمع العام أسفرت عن تشكيلة لمكتب جديد جاء على الشكل التالي: الرئيس: كمال المهداوي، النائب الأول : سعيد عبيبي النائب الثاني: غريدو ادريس الكاتب العام: مرزيك عبد الجبار نائبه: سرفاق سعيد أمين المال: المنصوري عبد الرحيم نائبه: لفريد علال. المستشارون: الرماش محمد ، عزوز المصلوحي، المعيزي عبد الرحيم، الدويراني عبد المالك. وتتوخى الجمعية تحقيق عدة أهداف من أهمها الدفاع عن المصالح والحقوق المهنية لجميع المنخرطين تحت لواء الجمعية، وتسيير شؤونهم في إطار قانوني يتماشى وظروف المهنة ، والعمل بمبادئ وروح فلسفة التضامن. كما تسعى الجمعية إلى التعاون مع كافة المؤسسات الحكومية من خلال عقد اتفاقيات أو شراكات، دراسة القوانين وتفعيل المشاريع التي تصب في مصلحة المهنيين بالقطاع، تنظيم لقاءات ومناظرات على كافة الأصعدة باستدعاء الخبراء والمهنيين بهدف تنمية القطاع، المشاركة في المعارض الجهوية ،الوطنية والدولية وكدا العمل على تنمية القطاع التجاري البحري وتطويره. وعبر الحاضرون خلال الجمع العام عن أملهم في أن تكون الجمعية الحالية قاطرة حقيقية للدفاع عن مصالح المهنيين، وتصحيح أخطاء سابقة لانتهازيين استغلوا القطاع لفائدة مصالحهم الشخصية، كما أكد الرئيس في ختام هدا الجمع عن عزمه فتح حوارات مع كافة المؤسسات والشركاء بالميناء ووزارة الصيد البحري ووزارة الداخلية من أجل النمو بالقطاع وحماية من مصالح منخرطيه، كما أكد الرئيس كمال المهداوي عن رغبة قوية وضع لبنة لمشروع مشترك ضخم بتنسيق وشراكة مع البرنامج الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغرفة التجارة والصناعة ومجلس الجهة من أجل الرفع من المنتوج السمكي بجهة، وجعل مدينة أكادير من أهم المزودين للسوق الداخلي والدولي، مضيفا أن دلك لن يتأتى إلا بالإتحاد والتعاون وتغييب الدات للسير بالسفينة إلى الأمام.