بعد الصور التي انتشرت على نطاق واسع بالفايسبوك، والتي عرت عن الوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع الصحة بالمغرب. ذكرت مصادرنا أن الحسين الوردي يعيش هذه الأيام أياما عصيبة بعد الضغوطات التي تعرض لها من قياديي حزب التقدم والاشتراكية لوضع شكاية ضد صاحب صفحة "الفايس بوك" المعنونة تحت اسم "فضائح قطاع الصحة بالمغرب". يذكر أن الصفحة عرفت انتشارا واسعا بين مرتادي الفايسبوك لدرجة ارتفع سقف مطالبها للمطالبة برأس الحسين الوردي ومغادرته وزارة الصحة بعد فشله في تدبير قطاع حساس. يذكر، أن الحسين الوردي، وزير الصحة، سبق له وأن صرح أن غياب الأطباء سبب في تردي جودة الخدمات الصحية في المستشفيات. وهو ما عجل بنشر صور تظهر معدات وتجهيزات بدائية لخدمة المرضى، كمشاهد مما تعيشه يوميا المستشفيات العمومية في مختلف مناطق المغرب. تجدر الإشارة كذلك، إلى أن هذه الصور خلفت آثار صدمة كبيرة على المغاربة،الذين اعتبروا أن هذا الواقع لمحزن. في حين علق آخرون بأسلوب لا يخلوا من السخرية و اعتبروا أن هذا الوضع كان وراء طلب المغرب تأجيل استضافة كأس إفريقيا للأمم لأنه يفتقر إلى مستشفيات في مستوى الحدث، وفي حالة ما إذ قدر الله وصول فيروس إيبولا القاتل للمغرب...