توصلت جريدة ""أكادير 24″" على التو..ومباشرة, من طرف "دركي الأمس القريب" والباحث المثير للجدل", والذي غاص في مجال موهبة اكتشاف النفط, والشؤون النفطية المغربية..وكما تذكيرا للقراء, أن جريدتنا", مررت مقالا سابقا للدركي نفسه, وتحت عنوان " عمر بوزلماط يعلن..فشل شركة كوسموس الأمريكية" بخليج أكادير", وذلك يومه 12 يونيو 2014..وبعد نشرنا للخبر, ومرور أسبوع كامل, أقدم مدير الشركة لاحقا بقبول حوار مع جريدة " Le Matin du Sahara" الناطقة باللغة الفرنسية, والتي نشرت الحوار يومه 18 يونيو 2014, وحيث أقر آنذاك بفشل الشركة بخليج أكادير..وأشار أن عمليات استكشاف النفط تتطلب سنوات طوال..وطالما أن "جريدة أكادير 24″ تنتقي في بعض الأحيان أخبارا فريدة, وتكتسي سبقا صحفيا مثيرا, وقد يبدو لكم غريبا في الوهلة الأولى من نشر الخبر, لكن, قد تتحققون لاحقا, أن ما ننشره ليس عبثا..وهذا غير خاف على أحد..!! وهنا أمرر لكم "تصريح الباحث المغربي, السيد عمر بوزلماط" في مجال نفط المغرب" : "أنهي إلى علم القراء الكرام, وبما لا يدع أي مجال للشك, وهو أن شركة " PEL(Petroleum Exploration Lmtd) " الباكستانية/الصينية" قد فشلت في العثور على النفط أو الغاز..بدوار إد القاضي, جماعة إداو جلول" ضواحي "تمنار" جنوبالصويرة, وهنا أتحمل كامل مسؤولية صحة الخبر..! كما أن مكان الحفر لا علاقة له ب"الهيدروكاربورات" قطعيا. وحيث تم تدشين مكان تثبيت برج الحفر رسميا, ومن ثم بدأت عملية الحفر يومه 15 نوفمبر 2014, وهي مازالت متواصلة إلى حدود اليوم وإلى غاية 15 يناير 2015..وحيث تم تدشين "موقع الحفر سابقا, بحضور"مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن, ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة, والسفير الصيني, ووزير النفط الباكستاني, ومهندسين أجانب ضليعين في الميدان..وحيث سأوافيكم أسفله بشروح دقيقة..وذلك, بعد "زيارتي الخاصة للمنطقة", والتي دامت 5 أيام" بالصويرة" والضواحي..وأن عملية" التحقق بعدم وجود لا نفط ولا غاز" دامت 20 دقيقة فقط..يعني لو حضرت يوم "التدشين" لأوقفت مهزلة قرار الحفر بذات المكان فورا..ومهما علا شأن من قرروا بالضغط على الزر الأخضر لدوران مخالب الحفارة "!!..وهنا لا ينفع إلا الصحيح..فمظاهر البروتوكولات, وتبادل كلمات الثناء والإطراء عبر الشاشات الفضائية, لا تُدفِّق..لا نفطا ولا غازا!! وللإشارة, فإن انتقالي المفاجئ يوم 18 ديسمبر 2014 صوب مدينة "الصويرة" وضواحيها, وبالأخص جنوبها..وكما في اليوم الموالي للزيارة, أي 19 ديسمبر 2014, توجهت إلى "تمنار" والضواحي, وعموما منطقة "حاحا", حيث استطعت الوصول إلى مكان الحفر, ومن ثم وقفت لمدة 20 دقيقة على مسافة "150" متر تقريبا من نقطة الحفر فقط, ومن ثم أجريت دراسات مكثفة, ومستهدفا الأعماق السحيقة للأرض, وقد شمل عين المكان, ومن ثم اخترقت الهضاب المطلة على مكان الحفر مشيا على الأقدام لعدة كيلومترات, وذلك من أجل استهداف امتداد السهل الرسوبي الذي استدرج الشركة إلى الحظ العاثر, وحيث تصل مساحته إلى قرابة 90 كلم2..لكن مع الأسف, لا وجود للنفط ولا الغاز, لا بنقطة الحفر ولا على طوال السهل الرسوبي..وهذا بمثابة الخبر اليقين..وكما أتمنى أن تلتقط الشركة" برقيتي " وتوقف النزيف". وللإشارة, ف"عمر بوزلماط" لا ينتقص من كفاءة الشركة ولا ينتقص من كفاءة من يملك حقا الكفاءة والأهلية بالمجال..بالعكس, وحيث أن السهل الرسوبي موضوع الاستهداف, ذات مساحة تتجاوز بقليل 90 كلم2, وهنا اخص المساحة التي شملتها "تجويفات متشابكة وفراغات تحت الأرض..وبالأخص " نقطة الحفر..أو المنطقة التي "أقف فوقها, تحتضن فراغات جد هائلة, مما يعني أن نتائج "العمليات الجيوفيزيائية" بعين المكان حاضرة..لكن تخلف "العلوم الاستكشافية والتكنولوجيا المرتبطة بها, توقفت عند "حدود ضبط التكوينات الباطنية فقط..من فراغات وتجويفات ومسامات. فهذه العملية التي يسمونها" العمليات السيزمية..ثلاثية الأبعاد..أعتبرها ضمن نقطة واحدة فقط, من زحمة النقط العديدة التي أتوفر عليها في مجال الاستكشاف النفطي والغازي, وبدقة أقوى بكثير..وكما تمنح نتائج فورية وتستهدف البترول والغاز بالمباشر..وهذا يعد مستحيلا بالنسبة للشركات النفطية..""لأن دماغي مرتبط بموهبة من خلق الله سبحانه" وذات وجه علمي صريح..لكنها تعتبر فريدة وحصرية في كل أصقاع الكوكب الأزرق..وحصريتها, هي التي تخلق الجدل والحيرة والاستفسارات! أما الآلات الاستكشافية, فمن صنع البشر..وعن أي مقارنة سنتكلم ؟ لكن, عديمي المنطق والإيمان, يفكرون دوما بطريقة مغايرة.."صحيح, أن الآلات التكنولوجيا مذهلة..لكن في مجال الاستكشاف النفطي عاجزة..!! وهنا أقول لهم..""لن يتدفق النفط أبدا بمكان الحفر..شئتم أم أبيتم..""فهاتوا برهانكم !! ومخالب حفارة" شركة " PEL" ما زالت تدك بقوة وعناد الصخور الصلدة بالمكان المشار إليه أعلاه وإلى غاية 15 يناير 2015..وهل هناك من تحدِّ مثير للجدل أكثر من هذا ؟؟؟ وأضيف" أنني وضعت قيدا و"أساور" فولاذية في قدمَيْ الشركة ومعصميها.. ولجاما في فمها, حتى لا تضلل الشعب, ومن ثم تقول: "عثرنا على نفط غير قابل للتسويق..! أو نفطا ثقيلا..! أو ضغطا غازيا يحتم علينا مراجعة التقنيات..! أم تحليل النفط المتواجد هناك سيجعلنا نؤجل ..! أو كذا وكذا..أوما شابه ذلك…""لذا, يجب عليهم قول الحقيقة .."" وهي أنهم لم يعثروا لا على نفط ولا غاز ولا أثر ولا رائحة الهيدروكاربورات قطعيا بعين المكان"" وهذه هي الحقيقة الملموسة والدامغة !! ولكوني, لاحظت أن جل انسحابات الشركات النفطية من مواقع الحفر, قد تعللها دوما بمبررات غير صحيحة, وعلى سبيل الذكر" أشير إلى " شركتي " GINEL و CAIRN " بساحل طرفاية, حيث صرحتا بالعثور على نفط ثقيل صعب الاستغلال.."هذه كانت نصف الحقيقة فقط..! ثقيل, صحيح..! لكن سُمك الطبقة النفطية لا يتجاوز مترين(2م) ومساحة 80 كلم2 فقط..وطبقة الصهارة التي تمد الحقل بالحرارة, لا يتعدى سُمكها ثلاث أمتار فقط, ولنفرض جدلا " أن النفط الثقيل المُكتشف كان خفيفا جدا ومن نوع جد ممتاز"" هل سيتم استغلاله ؟؟؟ أبدا ..لأنه بات من المستحيل ومليار مستحيل استغلال نفط ذات "سُمك 2 أمتار"..وهنا مربط الفرس! لكن شركة " Cairn Energy" أقرت بالحقيقة الدامغة يوم باشرت الحفر شمال "طانطان" سابقا, حيث صرحت بعدم العثور على أي نفط ولا غاز طبيعي, لكنها عثرت على غازات كاشفة على وجود نظام حراري باطني…فهذا صحيح جدا, لكون منطقة سيدي "إفني والضواحي, وحتى داخل المياه الأطلسية", فهناك طبقة صهارة بسُمك 6 أمتار, وهذه الصهارة, هي التي أفرزت غازات بمكان حفر شركة " Cairn Energy ", وهذه الصهارة هي التي أشير إليها دوما أن العلوم الجيولوجية لا تعرفها, وأنها ترافق الحقول النفطية والغازية, ومن ثم تُكوِّن أحزمة حرارية على مدار الحقول النفطية والغازية, وحيث أن قطر الحزام يتوسع مع قوة سُمك طبقة الصهارة, وتزيد ضغطا تصاعديا موازيا أيضا..وكما أشير أن حامات "أبينو" المتواجدة ما بين سيدي إفني وكلميم, تغذيها هذه الصهارة التي أشرت إليها. ~وكما أن انسحاب الشركات الثلاث" GINEL-SAN LEON-SERICA " من ساحل سيدي إفني, بعد التهليل باكتشاف النفط سابقا, وحيث نشرتُ مقالا يتعلق بفشلها, لكون الحقل المكتشف كارثي , حيث لا يتعدى 30 كلم2, وطبقته النفطية ذات سُمك ثلاثة أمتار..فكيف تتجرأ الشركات الغربية الثلاث بالتصريح باكتشاف نفط, قد يستحيل مليار مرة استغلاله ؟ ~وكما نفس الشيء ينطبق على شركة" Repsol" الإسبانية التي هللت باكتشاف الغاز بالمياه الأطلسية قبالة العرائش, حيث أنني أشرت استباقا إلى اكتشاف ذات الحقل سنة 2007, ووضحت أن طبقته الغازية متأرجحة ما بين 6 أمتار وقد تصل إلى 14 أمتار في بعض الأماكن, مما يعني استغلاله غير مجدي..لكنها باشرت الحفر ومن ثم انسحبت, معللة انسحابها مرتبطا بالمجال "التقني"ولا نعرف ماذا تريد بكلمة " تقني..؟ ~وكما التذكير, باستباقي إلى التصريح بفشل شركة " لونغريتش" بجماعة مجي" حوض الصويرة, إبان نهاية ديسمبر 2012, بعد تدشين رسمي وتهليل بغاز وفير سقط بين مخالب الشركة, حيث وضحْتُ أن الحقل الغازي لا يتعدى 70 كلم2, ويحتضن طبقة غاز متأرجحة ما بين 4 إلى 6 أمتار وضعيفة جدا جدا..لكن الشركة بدت عنيدة, ولم تعلن عن الفشل, بل نشرت مقالا صحفيا بجريدة إلكترونية مغربية..وتشير أنها وصلت إلى الأحجار الرملية, وتهتدي إلى ثروة غازية وفيرة..وإنها سعيدة باكتشافها وانجازاتها.."فرنَّ هاتفي بعد نزول هذا المقال..وأخبرتني الصحيفة التي نشرت مقال" فشل شركة لونغريتش بحوض الصويرة" محاولة الاستفسار عن تطور الحدث..آنذاك بثقة نفس عالية..هدأت الصحيفة..وقلت لها, أنا أتحمل مسؤولية الخبر "قلت لكم فشلت ..وانتهى الأمر..فقد فشلت..وكلام الشركة مجرد أوهام !! وبعد ذلك فشلت الشركة فعلا, ولكنها لم تعلن عن ذلك, ومن ثم باشرت إلى عملية حفر بئر ثانية في نفس الحقل..وأعلنتُ ثانية أن الفشل هو" حبيبها الأول والأخير !! وهكذا خرجت من جماعة "مجي خاوية الوفاض", ولم تضيع الزمن والأموال فحسب !! بل ضيعت حتى اسمها..دخلت "مجي باسم " لونغريتش" وخرجت منه باسم آخر, وهو "بتروماروك"..["واش كنلعبو أهْنا "؟] وللتذكير, فإن الشركة "الماليزية" Petronas " التي هللت باكتشاف النفط بساحل الرباط سنة 2008, وحيث أفادت أن نفط المغرب, سيكون في السوق بعد أربع سنوات..!! وحيث استبقتها في الاكتشاف سنة 2007, وأعلنت عبر الصحف, أن ذات الحقل مساحته تناهز قرابة 300 كلم2, لكن سُمكه ضئيلا, ويحتضن نفطا ضعيفا جدا, وكما يتركز فيه "الكبريت بقوة", وهو أصلا غير قابل للاستغلال..وحتى لو كان خاليا من الكبريت..! أما أن ينضاف الكبريت..فقد يؤشر عليه بطابع الوأد المبين وأبد الدهر في أحشاء ساحل الرباط..وبعد حفر أنهك الشركة لزمن طويل, تأكدت في آخر المطاف أنني لا أتكلم عن هوى..ومن ثم لاذت بالفرار..وفي صمت وإلى حدود اليوم. ~وتتناسل مآسي الشركات النفطية تباعا, وها هو ما حصل مع شركة "(Maghreb Petroleum Exploration M.P.E " يوم 2 أبريل 2006, ضواحي "تندرارة", وحيث يوم حللت بموقع الحفر على الساعة الواحدة والنصف بعد الظهيرة, استفسرت مدير الموارد البشرية بعين المكان عن اسم مهندس مغربي", فوضح لي وجها لوجه"" أن جميع المهندسين العاملين ببرج الحفر""هم أجانب من الغرب المتحضر..ما عدا مهندسا مغربيا واحدا, يعمل "بالمطبخ"!! نعم بالمطبخ..مكلف "فيما يخص الكوزينة", هذا هو حظ أبناء الشعب على تراب هذا الوطن..!! وهي نفس الشركة التي زفت خبر " سراب بترول تالسينت" فقد كان اسمها سابقا " Lone Star Energy " وبعد الفضيحة غيرت الاسم إلى " M.P.E " ومن ثم تقدمت من "تالسينت شرقا صوب" تندرارة" واليوم شريكة لشركة " بتروماروك " بحوض الصويرة,""وهي الشركتين المصابتين بعدوى تغيير الأسماء"!.. وحيث أدرجتها في الحوار الذي نشرته جريدة المشعل يوم 7 يونيو 2007 بالعدد 122, بأن المكان عبارة عن حقل غاز ونفط, وغير قابل للاستغلال, نظرا لسُمك الطبقة الهيدروكاربورية الضعيفة..وفعلا قد أصبت الهدف..وذلك منذ زمن طويل. وعلاقة بعنوان المقال أعلاه, كان لزاما عليّ وبحكم أخلاقي أن أقوم بمسح شامل للأخبار العالقة في دروب النسيان وعلى مدار سنوات, حتى يعي القارئ, أنه أمام حدث عظيم, ويستحق الاستطلاع والنظر.! وللإشارة, أنه أمام " انخفاض أسعار النفط بالأسواق العالمية, قد تتكبد الشركات الأجنبية خسائر مالية بلا جدوى, مما سيجعلها ومن باب الاحتمال الوارد, أن تفكر في تجميد أنشطتها على أرض الوطن..رغم أن الأسعار النفطية الحالية, بمثابة السيف ذو الحدين..وسلاحا استراتيجيا لتركيع الأمم, وانخفاض الأسعار البترولية, ليس وليد أزمة طارئة..بل من صنع البشر..لخدمة " أهداف سياسية محضة"..فارتفاعه, يعتبر سلاحا قويا..وكما أن انخفاضه, سلاحا أكثر شراسة..لكونه يصب في تركيع بعض الأمم القوية بعينها..والمعتمدة على تصدير النفط..وهذه بمثابة "حرب الفيلة النفطية" فيما بينهم..لكن, لا تفرحوا أبدا بطول أمد الانخفاض..فهي مجرد مرحلة..وسرعان ما سترتفع إلى حدود 115 دولار من جديد..وربما أكثر لاسترجاع ما ضاع منهم حاليا..ولا مجال للتهليل أمام السراب الذي نشا تحت أشعة الشمس..فسرعان ما يبيده الظلام..! ومن يظن غير ذلك, فهو واهم. وكما تشجيعا لشركة " PEL ", فقد انصحها بالحفاظ على الأمل الكبير جدا, ولن أفوت الفرصة لأؤكد لها أن "رخصة حاحا" تحتضن نفطا وفيرا وغازا طبيعيا متكاثفا" قابلين للاستغلال التجاري بلا جدال..وكما أن "عمر بوزلماط" ليس بصاحب رأي", بل صاحب "موهبة فريدة كونية", ومتفوقة بهامش جد مذهل على جل الشركات النفطية العالمية..وهذا بفضل الخالق الجبار سبحانه..وحُكمي الحالي المسبق على الشركة بالفشل, لدليل واضح أنني لا أتكلم عن هوى .! وعلاقة بالعنوان أعلاه, أعرض على شركة " PEL" لمسة الإنقاذ العاجل "بإتيكيت" الفرصة الذهبية" وقد لا تتكرر!! وذلك, بإرشادها إلى حقل نفطي ثري يدخل ضمن "رخصتها", وهو حقل تحت ضغط قوي , وسُمك قوي, ونفط أكيد, ومسامات جيدة, وطبقة مياه ملتصقة بطبقة النفط..وكما سأذكر الشركة لاحقا, وبمجرد إقرارها بالفشل..فهي قضية وقت فقط..أما الفشل لا مهرب منه, لأن مكان الحفر لا علاقة له بالنفط, وفاقد الشيء, لا يعطيه. وكما قررت نشر تقرير مفصل لاحقا, حول الكمائن الجيولوجية المربكة بمنطقة "حاحا", وكما أن المنطقة تشمل أكثر من 12 سهل رسوبي شبيه " بالسهل "موضوع الحفر" بدوار "إد القاضي"/جماعة "إداو جلول", حيث يحتضن " تجويفات وفراغات متشابكة ومتواصلة, على طول السهل, وقد تستدرج الشركات النفطية مستقبلا, لكنها فارغة, مما يجعل مهمة الاستكشاف بمنطقة "حاحا" مربكة..وإلى أبعد الحدود. وفي انتظار وترقب يوم إعلان شركة "PEL " عن فشلها بمكان الحفر المشار إليه أعلاه..وسيكون للحدث والحديث بقية مثيرة.."ودمتم في رعاية الله وحفظه. عن عمر بوزلماط صاحب موهبة فريدة عالميا في مجال اكتشاف النفط والغاز عن بُعد وبالمباشر. [email protected]