ذكرت مصادر عليمة أن التحقيق حول فضيحة عشب ملعب مولاي عبد الله بالرباط، استند إلى شهادات المدراء والشركات المعنية بالصفقة، إلى جانب مضامين بعض المكالمات التي تفيد أن الوزير أوزين، كان يعلم بالمشاكل التي يعرفها المركب ولم يقم بدوره كوزير في تقويم الاختلالات السائدة". وأضافت، أن نتائج التحقيق تسير في اتجاه تحميل أوزين مسؤولية فضيحة الرباط، وبات في حكم المؤكد أن وزير الشباب والرياضة محمد اوزين سيودع مكتبه بوزارة الشباب والرياضة بحي أكدال. وقالت مصادر قريبة من الحكومة ان "أمر اوزين سيقضى قريبا"، مضيفة ان "نتائج التحقيق سيعلن عنها في القريب العاجل وان الاتجاه العام يذهب في سياق تحميله المسؤولية وإقالته إذا لم يقدم استقالته".