يرتقب في الساعات القليلة القادمة أن يعرض وزير الداخلية محمد حصاد، خلاصات تقرير نتائج اللجنة الوزارية التي عهد إليها البحث في فضيحة المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وحسب الأخبار المسربة، فإن الأمور تسير في اتجاه إقالة الوزير أوزين او استقالته. فالامين العام لحزب الحركة الشعبية محند العنصر كان واضحا يوم أمس الثلاثاء عندما صرح لوكالة المغرب العربي للأنباء ان اوزين مسؤول مسؤولية سياسية وان قرار الملك بخصوصه كان "قرارا صائبا. مصادر مقربة من رئاسة الحكومة وصفت موقف العنصر ب"القرار الحكيم الصادر عن رجل حكيم"، لأنه حرص على التماسك الحكومي وذهب بعيدا في ربط المسؤولية بالمحاسبة.