استمع قاضي التحقيق إلى الفنان الشعبي والفتاة القاصر في التهمة مواجهة، حيث أكدت الفتاة التهمة المتمثلة في التغرير بها وممارسة الجنس عليها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها، وهي التهمة التي نفاها ولد الحوات، حيث أكد أنه يعرف الفتاة كزبونة، كانت تحضر هي وأسرتها بصفة دائمة إلى جميع حفلاته، وتحجز الطاولة الأمامية، كما أكد المغني الشعبي أن الفتاة ووالدتها كانتا تبتزانه، وتطلبان منه شراء شقة لهما بمبلغ 30 مليون سنتيم، أو أنهما ستقدمان شكاية ضده. كما استمع قاضي التحقيق للشهود، ويتعلق الأمر بحارسين "فيدورات"، يشتغلان بأحد الملاهي الليلية التي كان يغني فيها ولد الحوات، حيث أفادا أمام قاضي التحقيق أن الضحية كانت من زبائن الملهى، الذي يشتغل فيه الفنان "ولد الحوات، كما أشار الحارسان إلى أن الفتاة كانت تظهر أكبر من سنها، ولا يبدو عليها أنها قاصر، لكونها كانت تضع المكياج، وترتدي ملابس "مثيرة". وبعد عرض صورها، تعرف الشاهدان عليها من خلال تلك الصور .إضافة إلى ذلك، تم الاستماع إلى حارس ليلي بالحي الذي تقطنه الضحية، الذي صرّح أنه لم يسبق له أن شاهد الفنان الشعبي في الحي، ولم يكن يتردد على الفتاة في منزلها. هذا وقد حددت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، يوم 30 دجنبر الحالي، لعقد أولى جلسات محاكمة الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات المتهم بهتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض البكارة.