لم تكن القناطر المغشوشة والجدران الهشة والطرقات المتهالكة الوحيدة التي تأثرت بالأمطار الأخيرة التي شهدها النصف الجنوبي لبلادنا بل حتى بعض المقابرأصابتها مياه هذه السيول كما هو الحال بالنسبة لمقبرة ارحالن بالدشيرة اذ اطلع أولئك الذين زاروا قبور موتاهم-رحمهم الله- على مختلف الأضرار التي لحقتها الشيء الذي أثر في أنفسهم ودفعهم الى اجراء مختلف الاتصالات لاصلاح المتضررمن هذه المراقد الكريمة وهو ما تحقق بالفعل بعد تزويد المقبرة بمختلف المواد التي استعملها الحارس وبمساعدة العمال الذين كلفتهم البلدية لاصلاح القبور المتضررة حيث رصدنا عمليات الاصلاح التي تجري على قدم وساق –انظر الصورة- وهو ما أرجع البهجة والارتياح الى نفوس زوار هذه المقبرة بعد ان اطمأنوا على سلامة مرقد موتاهم المكرمين باذن الله تعالى