قضت المحكمة الابتدائية بإنزكان مؤخرا بإدانة مصلح الدراجات النارية (سيكليس) بستة أشهر حبسا نافذا، فيما أدانت شريكه المتهم الأول بعشرة أشهر حبسا نافذا على خلفية اتهامهما بسرقة دراجات نارية. هذا، وقد سبق لمصالح الدرك الملكي بالتمسية ضواحي مدينة أيت ملول أن اعتقلت المتهمين المذكورين بعد تورطهم في سرقة الدرجات النارية وإعادة طلائها بالصباغة وبيعها بعد تغيير أرقام إطاراتها الحديدية. المتهم الأول تم ضبطه بمركز جماعة التمسية، متلبسا بسرقة دراجة نارية في ملكية عون سلطة بالجماعة ذاتها، عندما كان الأخير قد ولج إلى منزله السكني لتناول وجبة الغداء، قبل أن يتفاجأ بسرقة دراجته النارية، وعلى التو قام الضحية بإبلاغ عناصر الدرك بالنازلة، وبعد القيام بحملة روتينية تم إلقاء القبض على الجاني متلبسا بسياقة الدراجة المسروقة بضواحي وادي سوس، و على إثر ذلك، تم اقتياد المتهم إلى مركز الدرك الترابي حيث اعترف باقترافه لسرقة الدرجة، كما أدلى لعناصر الضابطة القضائية بشريكه الذي يشتغل (سكليس) بمدينة أولاد تايمة، وبعد انتقال عناصر الضابطة إلى حيث يشتغل المتهم الثاني بحي الشنينات أنكر علاقته بالجاني، غير أن شهادات بعض أصحاب المحلات المجاورة فندت ذلك، حيث أفاد هؤلاء لعناصر الدرك بعلاقته القائمة مع المتهم الأول، كما تم ضبط إحدى الدراجات المسروقة داخل محله دون أن تتوفر على أية أوراق تبوثية. إلى ذلك تم اقتياد الجاني بدوره إلى مقر الدرك، حيث تم تحرير محاضر قانونية للظنينين اعترافا خلاله بالمنسوب إليهما، قبل أن تتم إحالتهما على ممثل النيابة العامة بابتدائية انزكان.