يسود نوع من القلق الأوساط الهوارية بما فيها فعاليات المجتمع المدني بمدينة أولاد تايمة ، بسبب تنقيل العميد شوقي السفياني الذي كان يشغل رئيس الشرطة القضائية بمفوضية أمن أولاد تايمة إلى مدينة تارودانت في نفس المهمة، وهو الشيئ الذي إعتبره فاعلون جمعويون تنقيلا لشغل المهمة نفسها وغير مفهوم إعتبارا أن رئيس الأمن الإقليميلتارودانت عوض مسؤول أمني بأخر لأسباب لازالت مجهولة. تنقيل العميد الممتاز محمد الصادقي المشهور ب" ميسي" من أولاد تايمة إلى إنزكان وبعدها تنقيل العميد شوقي السفياني إلى مدينة تارودانت إعتبره جمعويون يدخل في إطار إفراغ منطقة هوارة من رجال أمنيون أثبتوا كفاءة عالية في محاربة الجريمة والمخدرات وصل صداها أكثر من مرة إلى العاصمة الرباط ونالت إرتياح وإعجاب سكان هوارة ،لكن تنقيلات من هذا القبيل تطرح علامات إستفهام حول دوافعها وأسباب نزولها في هذا التوقيت هل يقف وراء هذا التنقيل لوبي إنتخابي ؟ هل التنقيل مرجعيته ميزاجية تطبع المسؤولين الأمنيين بالجهة وبالإقليم ؟ . إن منهجية عمل المديرية العامة للأمن الوطني في عهد بوشعيب الرميل بتقوم على أساس الكفاءة المهنية لعناصرها ومدى إمتدادهم وتواصلهم الجيد مع المجتمع المدني والتدخل القبلي لكافحة الجريمة ونتائجهم الإيجابية فتنقيل العميد الممتاز محمد الصادقي من أولاد تايمة إلى إقليم إنزكان وبعدها تنقيل رئيس الضابطة القضائية لأمن أولاد تايمة إلى مدينة تارودانت يعد خسارة لأطر أمنية تركت بصمات عملها المشرف للمؤسسة الأمنية بمنطقة هوارة