توفيت مدرسة للغة الفرنسية بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بحي السلام بمدينة الجديدة، يوم الجمعة الماضي، وهي بصدد أداء واجبها المهني بقاعة الدرس أمام تلامذتها. وكانت المدرسة قد حضرت إلى المدرسة والتحقت بحجرة الدرس، وحالة الإجهاد والتعب كانت بادية عليها . وجلست في مكتبها بعد الانتهاء من إلقائها الدرس، قبل أن تسقط على الأرض مغشيا عليها، ودخلت في غيبوبة، ما تسبب في حالة هلع وخوف في نفوس التلاميذ الذين شرعوا في الصراخ، فهرع زملاؤها إليها لإسعافها ليجدوها جثة هامدة . هذا وجرى إخطار الشرطة القضاية التي فتحت تحقيقا في الموضوع، وانتدبت سيارة إسعاف نقلت جثمان الأستاذة إلى مستودع الأموات لإخضاعه للتشريح الطبي الشرعي، من أجل تحديد أسباب الوفاة حسب ما ورد جريدة "الأخبار" عدد يوم غد.