نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الجمعة من"أخبار اليوم المغربية" التي قالت إن احتياطات أمنية مشددة في البرلمان لاستقبال الملك محمد السادس الذي يترأس، غدا الجمعة، جلسة افتتاح الدورة الخريفية، بحيث أوصى رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، في مذكرة وجهها إلى رؤساء الفرق النيابية، البرلمانيات بعدم حمل أي حقيبة كيفما كان حجمها، كما منع البرلمانيين من اصطحاب هواتفهم النقالة خلال جلسة الإفتتاح، وكذا عدم ركن سياراتهم بمرأب البرلمان. ووفقا ل"أخبار اليوم" فإن الأمير مولاي هشام، ابن عمّ الملك محمّد السادس، يقاضي الصحافي السعودي، عثمان العمير، بتهمة السب والقذف بعد مقال تم نشره في جريدة "إيلاف" الإلكترونية والذي ابتدأ ب"في كل ما يصيب المغرب فتش دائما عن مولاي هشام والسبب هو المكائد التي لا يتوقف ابن عم محمد السادس عن نسجها وأخرها مكيدة الإيقاع بمنير الماجدي ودفع زكرياء المومني لمقاضاته في باريس" وهو ما اعتبره مولاي هشام إساءة إليه ذات الجريدة كتبت أن جامع الأزهر يحقق مع صاحب فتوى بطلان عيد أضحى المغاربة، إذ أن القاضي محمد عبد السلام، مستشار الشيخ الأكبر أحمد الطيب، اتصل بأحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب وأخبره بأن لجنة خاصة في الجامع الأزهر فتحت تحقيقا مع الدكتور عيد يوسف حول الفتوى التي اتهم فيها المغرب بخرق الإجماع، واستنتج نتيجة لذلك بطلان عيده. نقرأ في "المساء" أن عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي التابعة لسرية الدرك بإقليم الفقيه بن صالح اعتقلت برلمانيا ينتمي ل"حزب الميزان"، رفقة ابنه، بعد اتهامهما بالسطو على 17 مليار سنتيم . مضيفة أن الاعتقال جاء إثر شكايات تقدم بها أشخاص بجماعة حد البرادية سبق لهم التعامل مع البرلماني مقابل منحهم شيكات بنكية في إطار معاملات تجارية. وأفادت اليومية ذاتها أن 20 أسرة بمدينة الجديدة احتجت على سوق ممتاز بالمدينة بعدما باعهم أضاحي غير صالحة للإستهلاك.. إذ تم تعويض المتضررين ماديا بعدما حملوا أضاحيهم وأعادوها للسوق الممتاز وتم إجراء خبرة طبية التي أثبتت غرابة اللون الأصفر الذي يطغى على اللحوم. يومية"المساء" أوردت أيضا أن انفجارا غامضا وقع بالقرب من الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بالحي الشعبي "وجه عروس" بمدينة مكناس استنفر الأجهزة الأمنية بالمدينة وأن التحريات لازالت مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث. مع نفس اليومية التي أشارت للتلوث البيئي الذي يهدد شاطئ مهدية والمحمية الطبيعية "مرجة الفوارات" بمدينة القنيطرة نتيجة نفايات عيد الأضحى التي غطت هاه الفضاءات. مضيفة أن جمعويين كشفوا أن ما حدث هو نتيجة للخروقات التي ارتكبتها عدة جهات مرتبطة بهذا الملف وتغاضي المسؤولين دون تفعيل آليات المراقبة والزجر. من جهتها تطرقت "الصباح" لحالة الخوف والرعب التي انتشرت في صفوف سكان بعض الإقامات بمدينة المحمدية نتيجة إصابة طالب إفريقي مقيم بإحدى الإقامات بذات المدينة بالحمى وفشل الأدوية في تخفيضها، وكذا زيارة مجموعة من الأطباء وعناصر الدرك الملكي للعمارات التي يقيم فيها طلبة أفارقة لإخضاعهم لفحص طبي للتأكد من خلوهم من فيروس "إيبولا" خاصة وأنهم عادوا من بلدانهم الأصلية مع بداية الموسم الدراسي. وأضافت الجريدة أن وزارة الصحة لم توفر وسائل التتبع والحماية بالمعابر وأن الكشف على الوافدين على المغرب لا زال يتم بطرق سطحية، وأن مهاجرين يستخدمون معابر سرية. وإلى جريدة"الأخبار" التي قالت إن شيخا مسنا وزوجته وضعا شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بضواحي مدينة الدروة ضد أفراد من عائلة بسيمة الحقاوي،وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، يتهمونها بالإعتداء عليهما بالضرب والسب والقذف ثاني ايام عيد الأضحى، مرفقين الشكاية بشواهد طبية. مضيفة أن المشتكين ،هما جيران لوالدة الحقاوي، تعرضا لهجوم من طرف شقيق الحقاوي بدعوى تسببهما في الإزعاج المستمر لوالدته، وأن الوزيرة حلت بمكان النزاع وتهجمت هي الأخرى على جيران والدتها ولما تم إخبراها بكون ضحية النزاع رجل مسن لم تكترث قائلة ما يهمها هو والدتها، كما تم الاستماع لجميع أطراف النزاع بما فيهم الوزيرة في حين لم تظهر نتائج التحقيق بعد. وفي موضوع أخر نقلت نفس الجريدة أن غياب الأمن بحي اليوسفية بالعاصمة الرباط جعله وكرا للمنحرفين، وأن السكان الحي يطالبون بتوفير الأمن بالمنطقة خاصة وأن المنحرفين أصبحوا يشهرون سيوفهم في وجه ضحاياهم نهارا دون أن يكترث أحد. أما "صحيفة الناس" فقد تطرقت لما قاله رجل الأعمال المغربي، لحسن جاخوخ، مالك شركة "داربور" كبرى شركات جرف الرمال والموانئ في قضية الشكاية التي قدمها أمام القضاء ضد ابنه الموجود رهن الاعتقال وزوجته وأقارب له ومسؤولين سابقين بالشركة يتهمهم بالتلاعب في مالية الشركة، وفي ذات السياق أضاف جاخوخ أن تبعات الملف القضائي والديون التي تراكمت على الشركة بسبب سوء التسيير السابق، أثر على صحته وألزمه الفراش في أحد مستشفيات باريس. مضيفة أن مالك "داربور" يعد بأخبار سارة بخصوص ملف الصحراء