ولد حسن الفد في 24 نونبر 1962 بدرب السطان، قبل أن يكبر ويترعرع بحي عين السبع بالدار البيضاء. فوالدته البيولوجية هي جميلة لخضر، المرأة المعروفة بروحها المرحة بين جيرانها.. «ضحوكية وقشاشبية»، هكذا ينعتها مقربون منها. لكن لم يكتب للفد أن يتربى على يديها بشكل مباشر، إذ ربته امرأة أخرى كان يعتبرها أما ثانية له تكون قريبة العائلة، فقد تربى في وسط نسائي بامتياز. كان الفد محط سخرية أخيه الأكبر وأصدقائه، والسبب يكون الحلم الذي كان يراوده وهو صغير، فقد كان شقيقه الأكبر يناديه أمام رفاقه، ويقول له: «حسن قل ليهم آشنو بغيتي تكون مللي تكبر»، فكان يرد ببراءة شديدة وبافتخار «بغيت نكون محامي دولي»، ما كان ينزع ضحكات وسخرية الجميع. تكتشفون المزيد من الأسرار عن الفد الذي كان أستاذا قاسي القلب يخيف تلامذته في الثانوية، وعن عصبيته المفرطة، وحبه للرقص وغيرها في جريدة "الأخبار" عدد نهاية الأسبوع.