نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الخميس من "الأخبار" التي أفادت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وافق على قرار منع الأساتذة من متابعة دراستهم، إذ قال بنكيران في تصريح صحفي "حنا محرمناش الأساتذة ولكن منعطيوهمش رخصة باش يتغيبوا، مضيفا "إلا قدوا يوفقوا بين متابعة الدراسة والعمل هذا حقهم، ولكن نعطيوهم رخصة باش يتغيبوا ما يمكنش". وفي موضوع أخر نشرت ذات اليومية أن فرقا برلمانية تطالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بالذراع المالي للدولة، إذ أكد محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، في اتصال مع "الأخبار" أن فريقه وجه رسالة إلى محمد الشيخ بيد الله، يطالب فيها باستدعاء المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، محمد حصاد، وزير الداخلية، ونبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، وامحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب، من أجل مناقشة فضيحة مشروع "باديس" بالحسيمة. فيما لم يستبعد لرئيس الفريق الفدرالي مطالبة الفريق بتشكيل لجنة برلمانية استطلاعية لجميع المشاريع العقارية التي تم إنجازها أو في طور الإنجاز من طرف الشركة العامة العقارية التابعة للصندوق. "المساء" تطرقت للمواجهات العنيفة التي اندلعت مؤخرا بين قوات الأمن ومتظاهرين موالين لجبهة البوليساريو، إذ نشرت الجريدة أن عناصرا من الجيش قامت بدوريات ليلة يوم الاثنين الماضي بالأحياء المعروفة بضمها مساندين لجبهة البوليساريو وذلك قبل الإفراج عن دفعة من معتقلي أحداث سنة2011 في ظل تردد معلومات عن زيارة أميناتو حيدر لمدينة الداخلة لإقامة حفل استقبال للمعتقلين.. مضيفة أن كومندوهات ملثمة تقود حملة أمنية واسعة بشوارع المدينة على متن سيارات رباعية الدفع كما انتشرت عناصر القوات المساعدة والأمن في أرجاء المدينة محكمة السيطرة على كل المنافذ المؤدية لوسط المدينة، وأن تعليمات صارمة أعطيت باستعمال القوة في حال عودة أعمال عنف ، خصوصا وأن عائلة المعتقل الصحراوي المتوفى رفضت تسلم جثة ابنها إلى حين إجراء تحقيقات في الموضوع. وكتبت اليومية ذاتها أن الحبيب الشوباني،الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، قرر صرف منحة العيد لموظفي الوزارة المسجلين تحت السلم 9 فقط، فيما تم استثناء باقي الموظفين ذوي السلالم 10 وما فوق، وأن القرار خلف موجة غضب عارمة وسط الموظفين المقصيين من المنحة إذ اعتبروا الأمر تمييزا بينهم وباقي الموظفين وغير قانوني لكونهم يشتغلون بذات الوزارة. "المساء" نشرت كذلك أن تشديد مراقبة المياه الرابطة بين إسبانيا والمغرب دفعت المهاجرين السريين السوريين والليبيين إلى شراء جوازات سفر مغربية للنفاذ إلى ثغري سبتة ومليلية باستغلال تشابه ملامح وجوه المغاربة والمهاجرين المذكورين. مضيفة أن المهاجرين يقبلون على جوازات السفر المغربية المسروقة إذ يتم تغيير صورة صاحبه الأصلي بصورة المهاجر السري لاستعمالها للمرور عبر معبر "مليلية" و"سبتة". ومع ذات اليومية التي قالت إن أحد الأسواق التجارية الممتازة بمدينة المحمدية عرفت استنفارا بعد رصد، المواطنين لحالات مرضية بين قطيع الأغنام التي كانت معروضة للبيع داخل السوق والإبلاغ عنها. مضيفة أنه تم انتداب طبيبة بيطرية من أجل الكشف عن الأغنام التي كانت معروضة للبيع في السوق الممتاز، إذ تم سحب العديد من رؤ وس الأغنام من السوق بعد التأكد من مرضها من طرف الطبيبة البيطرية. نقرأ في" الصباح" أنه تم إلغاء الزيارة الملكية إلى مشروع ل"سي دي جي" بمدينة الدارالبيضاء بسبب الخروقات التي شابت عملية نزع ملكية الطريق الرابطة بين التجمع السكني الفاخر ووسط مدينة الدارالبيضاء. مضيفة أن المشرفين كانوا ينتظرون إشراف الملك على إطلاق الجامعة الدولية للبيضاء التي يشمله المشروع، قبل أن يتم إبلاغهم في آخر لحظة باستثناء المدينة الخضراء من لائحة الزيارة الملكية ، وأن لجنة التحقيق المختلطة بين وزارة الداخلية والمالية قد دخلت على الخط. وفي خبر آخر كتبت"الصباح" أن نشر صور المتهمين لم يعد إفشاء للسر المهني، إذ حملت المادة 15 من مشروع قانون المسطرة الجنائية في النسخة الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة العدل والحريات في 26 شتنبر الماضي تعديلات جديدة وذلك من خلال إضافة فقرة جديدة نصت على أنه لا يعد إفشاء للسر المهني نشر أسماء المتهمين والمشتبه فيهم أو صورهم أو رسومات تقريبية للفارين من العدالة. وإلى "صحيفة الناس" التي أشارت لنقل أحد معتقلي السلفية الجهادية منحدرا من دوار "السكويلة" بالدارالبيضاء من السجن الفلاحي "علي مومن" نواحي مدينة سطات إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالمدينة ذاتها تحت حراسة أمنية مشددة من أجل تلقي الإسعافات الأولية بعدما دخل في إضراب عن الطعام لمدة 27 يوما للمطالبة بترحيله إلى سجن عكاشة بالدارالبيضاء، وأنه تم وضعه تحت المراقبة في انتظار تحسن حالته الصحية. ذات الصحيفة أوردت أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قال بمقر الأممالمتحدة، إن التيار الإرهابي ينحدر من تيار ديني يقرأ النصوص قراءة حرفية مقطوعة في الغالب عن سياقها الزمني والموضوعي، وأن أصحاب هذا التيار بانتقالهم إلى النشاط السياسي يظنون أن هذه القراءة تجيز لهم استعمال العنف، مضيفا أن مكافحة الإرهاب تقتضي توفير خدمات كافية بعيدا عن الاستغلال الإيديولوجي.