تداول نشطاء عبر الموقع الاجتماعي يوتوب، شريطا يظهر مقبرة الرحمة بتاوريرت وقد أغرقها الواد الحار! فوسط استنكار الساكنة، أصر شباب على أن يبلغوا هذه الصورة المؤلمة عن مقبرة تحولت إلى مستنقع للواد الحار، تسبح فيها مقابر الموتى، ومن بينهم كما يؤكد أحد مصوري الشريط مستشار الملك محمد السادس، الراحل مزيان بلفقيه. فعكس ما يدل على ذلك اسمها، لم ترحم مقبرة الرحمة، موتاها، بعد أن غرقوا في مياه الواد الحار. فأي مغرب هذا الذي تغرق مقابره في مياه دنستها مياه البول والخراء وعصير الأزبال؟!