عرفت مدينة تيزنيت خلال هذا الأسبوع الذي نودعه، عمليات سرقات متفرقة للدراجات النارية والعادية، نفذت حتى في مستوقفات بعض الإدارات العمومية، حيث سرقت دراجة نارية للخدمة لأحد أعوان السلطة بالمقاطعة الإدارية الولى. هذا وقد فُجع كذلك اربعة مواطنين في دراجاتهم، الأول عندما دخل إلى مقر البلدية لقضاء أغراضه الإدارية وعاد فلم يجد أثرا لدراجته، والثاني موظف ببلدية تيزنيت أحكم إغلاق دراجته النارية إلا انه فوجئ بوجود القفل فقط، الثالث استيقظ فجر يوم الأربعاء لأداء صلاة الفجر والصبح مع الجماعة، فدخل مسجد بشارع سيدي الرحمان، ونسي إقفال دراجته النارية، فلم يجدها بعد أن أدى صلاته، والرابعة بنفس الشارع قرب محل للجزارة والتي نفدت بسرعة خاطفة استغرب لها الجميع . الى ذلك سبق وأن أوقفت مصالح الأمن بتيزنيت، أحد اللصوص المتخصصين في مثل هذا النوع من السرقات، حيث استهدف 17 دراجة نارية، مما يطرح تحد آخر لدى نفس المصالح الأمنية، علما أن هذه العمليات تنشط غالبا بمدينة تيزنيت في مثل هذه الفترة من السنة، حيث يقترن الدخول المدرسي بعيد الضحى، وما يخلفه ذلك من ضائقة مالية وانسداد للأفق لدى بعض الفئات التي لا تجد ملاذا سوى مثل هذا النوع من السلوكات.