لم تعد الثانوية الإعدادية الموز تقدر على الكم الهائل من التلاميذ ، فرغم النداءات المتواصلة واللقاءات الفاشلة والوعود الكاذبة منذ 2011، جعل المؤسسة تحطم الرقم القياسي في نيابة أكادير إداوتنان ،إذا لم تحطمه على الصعيد الجهوي ، 2173 تلميذا أغرقوا قاعات المؤسسة هذا العام ، حيث وصل عدد التلاميذ الى 50 تلميذا في القسم الواحد ، وهذا كارثي بمعنى الكلمة ، وقد نلجأ لا قدر الى الطريقة القديمة "الحصيرة" ،فكيف يعقل من جهتين للأستاذ أن يوصل درس الحصة ل 50 تلميذا في القسم وللتلميذ ليتوصل بالدروس بالكيفية المتفق عليها، أضحى التعليم في السنوات الأربعة الأخيرة لا يبشر بالخير ، حيث عمدت المؤسسة الى تنزيل عتبة النجاح الى أرقام خيالية ، حيث أغلب التلاميذ بدون الى مستويات أخرى بنقطة ضعيفة جدا وهي 6/20 وهو ما يفسر عجز المسؤولين عن حل هذه المعضلة التي لحقت بالمنطقة ، كل هذا سيؤثر حتما على جودة التعليم ، والتحصيل العلمي للتلميذ ، كما لا يوفر تكافئ الفرص بين التلاميذ ، حيث تجد من لايعير للدراسة متكافئا مع من يبذل الجهد الأكبر للمرور للمستوى المقبل ، ليجد هذا الأخير مجهوذاته باءت بالفشل بعد تساوي الفرص للمرور ، عدم تكافئ الفرص نجدها مرة أخرى أمام مرأى النائب الإقليمي لوزارة التربية والتعليم خلال زيارته السنة الفارطة لأجواء الإمتحان الموحد ، حيث وجد التلاميذ يجتازون الإمتحانات على نحو تلميذين في طاولة خشبية واحدة وثلاثة في طاولة الإسمنت ، كل هذا لم يحرك في السيد النائب الإقليمي أية رد فعل حول الأوضاع المزرية ، بل ظل كثير الكلام والوعود دون جدوى . حلول ترقيعية أخرى أكدت على إستهتار المسؤولين بالقطاع التعليمي بأورير ، وهو وضع حاجز الإنتقال بين تلاميذ الإبتدائية نحو الإعدادية بنقطة أكثر من المتوسط،وهو ما جعل المدارس مرة أخرى تعرف تضخما في عدد التلاميذ. فعلى سبيل المثال نجد مدرسة حسان بن ثابث بحي بيخربيشن يتواجد بها 1200 تلميذ ، فالى متى سيتواصل هذا التضخم إذن . الكل مستاء من هذا الوضع سواء الأطر التعليمية التي تستعد للإحتجاج حسب مصادر لأكادير 24.أنفو ، كما أن التلاميذ غير راضين على جودة التعليم وكذا التجهيزات المتواجدة بالمؤسسة ، حيث أفسدت المخيمات الصيفية كل المرافق ، فلم تسلم منه لا المراحيض ولا القاعات ، المقاعد تم تكسيرها و والطاولات أصبحت أريكات للنوم ونوافذ مكسرة أما حاجبات الشمس فلا أثر لها ، بل أصبحت المؤسسة خلال الصيف مرتع اللصوص والمجرمين وظل رجال الدرك الملكي في جحيم مع هذا المخيم من كثرة الشكايات، كل هذا بفعل استراتجية النيابة الوصية . كلما حضر السيد النائب في إجتماع خاص بالتعليم إلا ويردد جملته المشهورة " أورير بالنسبة لنا إستثناء له الأولوية في مشاريعنا المستقبلية " ، فهلا يا نائب التعليم تحقق هذه المقولة ؟؟؟؟ أم أن اشتياقك للهذه الجملة سيتم ترديدها في اللقاءات المقبلة؟؟؟؟؟؟