بناء على الأخبار الرائجة بين السكان أن مكتب جمعية مسجد السلام بالجرف قد تم تجديده بمكونات جديدة في الآونة الأخيرة خلال أواخر شهر غشت 2014 ، فإنه يحق لنا توضيح النقاط الآتية : 1- أن هذا الجمع لم يعلن عنه بشكل قانوني ليستطيع السكان حضوره لانتخاب أعضاء الجمعية بشكل شفاف ونزيه . 2- أن هذا الجمع العام لم يعقد في ظروف قانونية فقد تم عقده في منزل أحد أعضاء المكتب السابق المسمى عبد المولى . 3- أن الرئيس الحالي والذي لم يغادر المنصب منذ تأسيس الجمعية فرض على الحاضرين الذين لم يعارضوه منصب الرئاسة مما يجعلهم يذعنون ويوافقون . 4- أن هذا الجمع العام لم يحضر فيه ممثل عن المجلس العلمي المحلي لإنزكان والممثل عن المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنزكان. 5- أن الرئيس الحالي وإن بدا للعوام وذوي النوايا الحسنة أنه يعمل بجد لصالح المسجد فإن معظم السكان يطعنون في نزاهته ومصداقيته ، لم يكلف نفسه عناء طوال هذه السنين التي عمر في منصب الرئاسة عقد جمع عام ولو مرة واحدة بشكل قانوني واضح بل كان يطبخ مكتبه على هواه بمباركة من له المصلحة في ذلك من ذوي النفوذ والوصولية . وبناء على ما تقدم ذكره فإننا ننهي إلى علم سيادتكم التدخل لعاجل لإعادة عقد الجمع العام بشكل قانوني يحضره ممثل السلطة المحلية ، وعضو من المنتخبين وممثل عن المجلس العلمي المحلي لإنزكان وممثل عن المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإنزكان ، لأن الرئيس القديم -الحالي- أصبح مهووسا بالأمر والنهي ، بحيث عمد مؤخرا إلى طرد مجموعة من طلبة المسجد بمباركة من لا رأي له ولا قرار في المكتب الإداري للجمعية إلا السمع والطاعة والخضوع . إمضاء :