دأ جولتنا في قراءة بعض مواد صحف نهاية الأسبوع من "الصباح" التي أشارت إلى اختفاء آليات الجيش من فضاءات مدينة الدار الببضاء بعدما سبق نشرها لمجابهة عمليات إرهابية.. في ذات السياق قال عبد الرحمن مكاوي، الخبير والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، في اتصال مع"الصباح" إن اختفاء أسلحة الجيش هو بمثابة إعادة لانتشار وحداته بناء على تحديث المعلومات الأمنية والاستخباراتية، مضيفا إن الجيش يعيد نشر أسلحته في أماكن حساسة وغير مرئية. مكاوي أوضح أن التهديدات الإرهابية ما زالت قائمة وسط احتياطات أمنية وعسكرية مشددة ، وأن المغرب يوجد ضمن 40 دولة تحارب التنظيم الإرهابي"داعش" سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مع استمرار التأهب بمنطقة المغرب العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط. وقال الجريدة ذاتها إن سكان عمارة بزنقة الريش بمدينة الدارالبيضاء حذروا من تكرار فاجعة بوركون بعدما قررت مسيرة مخبزة التي توجد أسفل العمارة ، صدر في حقها قرار بتوقيف نشاطها التجاري من طرف السلطة المحلية، إخراج آلات كبيرة من العقار بطريقة عشوائية قد تضر بالعمارة. وأضافت الجريدة أن السكان قالوا إن المشتكى بها سبق أن هدمت أعمدة أساس العمارة لإدخال آلات إلى المخبزة وهو ما يشكل تهديدا لهم، والآن بعد توقف نشاطها ترغب في نقل آلاتها إلى وجهة أخرى بطريقة عشوائية قد تؤدي إلى كارثة إن لم يشرف على العملية مختصون، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة. وإلى "صحيفة الناس" التي نقلت الجدل الذي وقع بمنزل وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، بعدما دخلت هي وزجها رضوان زهرو في جدل مع الباحث المكلف بالإحصاء حول بعض محتويات الاستمارة المعدة لهذا الغرض، فبينما كانت الوزيرة تجيب على أسئلة الباحث توقفت فجأة مستغربة سبب اقتصار الاستمارة على الإشارة إلى "رب البيت" الزوج دون الزوجة باعتبارها أيضا ربة البيت. الحقاوي اقترحت على باحث الإحصاء تعديل الاستمارة لتكون متناسبة مع مكانة المرأة في الدستور الحالي قائلة "المرأة أيضا ربة بيت وليس الزوج فقط فكيف يتم اقصاؤها من الاستمارة بهذا الشكل؟". نفس الصحيفة قالت إنها توصلت بمعطيات مثيرة حول أهم الملفات التي تجري الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشأنها تحقيقا في ملف القناة الثانية "صورياد" على ضوء الملف الي أحاله عليها مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، سنة 2013 بناء على تقارير للمجلس العلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية، ومن ضمن الملفات التي بحثت فيها الفرقة الوطنية تلك المتعلقة بإنشاء شركة "صورياد فرانس" في فرنسا والتنصيص على منحها عموملة سنوية تصل إلى حوالي 500 مليون سنتيم مقابل تكليفها بشراء برامج من الخارج. مضيفة أن المدير السابق للقناة الثانية منح نفسه 30 مليون بدون مصادقة المجلس الإداري، كما تم إحداث شركة بمدينة المحمدية غير مصرح بها استفادت من مليارين. "المساء" أفادت أن "خلوة بنكيران مع وزرائه بمدينة إيفران" تغرق مكناس بالمختلين عقليا، إذ عرفت العاصمة الإسماعيلية انتشارا للمختلين عقليا، الأمر الذي نشر الرعب في صفوف الساكنة.. وحسب مصدر طبي بقسم الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس فإن "السبب الحقيقي وراء الظاهرة هو انطلاق الاستعدادات للإجتماع (الخلوة) الذي سيعقده رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مع وزرائه بمدينة إيفران نهاية الأسبوع الجاري"، مضيفا أنه تم نقل المختلين عقليا الموجودين بنواحي إيفران والنواحي للمشفى، الأمر الذي خلق نوعا من الارتباك لدى الطاقم الطبي نتيجة الخصاص الذي يعرفه المرفق في عدد الأسرة وأن هؤلاء لم يجدوا حلا للمشكل سوى التخلص من المختلين عقليا وجعلهم يواجهون الشارع. نقرأ في "المساء" كذلك أن الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني تعيش خلافات حادة بين بعض المسؤولين الكبار فيها، والتي وصلت حد توظيف الأمور الشخصية والعائلية من أجل تصفية الحسابات خاصة بين الكاتب العام للوزارة وإحدى المديريات. وأضافت الجريدة أن هذه التوترات أثرت بشكل كبير على العمل داخل الوزارة وهو ما استدعى تدخلا من طرف الوزير الحبيب الشوباني لإقالة المتورطين في هذا الوضع. وإلى جريدة "الأخبار" التي كتبت أن عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، رفض تجريم الجرف العشوائي لرمال الشواطئ، بحيث لم يتضمن مشروع القانون المتعلق بمقالع الرمال الذي قدمه الوزير الرباح أمام لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، أي اجراءات لزجر وتجريم الجرف العشوائي للرمال بالشواطئ المغربية، وأن وزير التجهيز والنقل طلب من فريق التجمع الوطني للأحرار سحب مقترح قانون تقدم به الفريق يتعلق "بجرف الصيانة وجرف الاستغلال وتشكيل لجنة تقنية لضم بعض مواده إلى مشروع قانون المقالع. اليومية عينها نشرت أن سماسرة العقار تمكنوا من الاستحواذ على عدة بقع لفيلات فاخرة توجد بتجزئة "النورس" التي أعدتها الوكالة الحضرية للدار البيضاء الكبرى ، معلنة عن تفويتها عبر طلبات عروض، وذلك بعد اقتنائها بأثمنة بخسة وبطرق يشوبها الكثير من الغموض. ونشرت"الأخبار" أيضا أن السلطات المحلية بمنطقة دار الشاوي القروية التابعة لجماعة الزينات عمالة طنجة / أصيلة عثرت على طائرة صغيرة الحجم بدون طيار تستعمل عادة في التهريب الدولي للمخدرات عبر الجو ، وذلك بعدما تم احراقها والتخلي عنها جوار أحد الأضرحة بالمنطقة . مضيفة أنه تم نقل حطام الطائرة بعد المعاينة الأولية إلى المختبر العلمي التابع للدرك الملكي من أجل إخضاعه للفحص فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.