ثمانية جرحى هي حصيلة هجوم كلب من سلالة قريبة من البيتبول الخطير بمير اللفت ثلاثة منهم وصفت حالتهم بالخطرة شيئا ما وهم طفلتان ورجل خمسيني ،وتعود تفاصيل الحادث الخطير بسبب الكلب الذي أثار الذعر بحي تييرت 2 بمير اللفت بسبب هيجانه فهجم فجأة على 5 أفراد من أسرة واحدة عادوا لتوهم من شاطئ سيدي محمد بن عبد الله طفلتان وصفت حالتهما بالخطرة ، ليتم نقل الضحايا ،الذين كان جلهم من المصطافين القادمين من الساحل، إلى المركز الصحي بمير اللفت لإجراء الإسعافات الضرورية حيث وجدوا في استقبالهم طبيب المركز الصحي لوحده هذا الأخير قام بخياطة إحدى الطفلتين بثمانية غرز والأخرى بخمس غرز على مستوى عضلة بطن الساق والساق لسد الجروح والفتحات العميقة التي تسبب فيها هجوم الكلب ، أما الرجل الخمسيني والذي تعارك مع الكلب الشرس كما أكد لنا في تصريح مقتضب تمكن فيه من التغلب عليه لكن وجد يديه مملوءتان بخدوش وجراح طفيفة ليتم حقنه بإبرة ضد داء الكلب (السعار) لتفادي تفاعلات الخدوش والجراح التي أصابته، هذا وقد أكدت تصريحات متطابقة للموقع للضحايا الذين كان أغلبهم من الأطفال والنساء إصابتهم بالهلع والخوف الشديدين بسبب هذا الكلب الخطير مطالبين الجهات المعنية التدخل العاجل للقبض على الكلب وصاحبه و محاسبة المتسببين في هذه التراجيديا خصوصا في صفوف الأطفال والنساء ،في المقابل أكدت مصادر جد مقربة من مسؤول سرية الدرك الملكي بمير اللفت هذا الأخير الذي كان هاتفه يرن ولايجيب ،أكد أن رجال الدرك الملكي قاموا بالقبض على صاحب الكلب مع كلبه كما فتحت الضابطة القضائية تحقيقا في الموضوع حيث انتقلت إلى المركز الصحي وجمعت معلومات شخصية لجميع الأفراد الذين هاجمهم الكلب للتحقيق في ملابسات الحادث المأساوي والذي أثار الرعب في ساكنة الحي عموما ،وقد شكرت عائلات الضحايا وبعض الفاعلين الجمعويين الذين حضروا إلى عين المكان طبيب المركز الصحي الذي كان لوحده يجري الإسعافات الأولية كما أثنوا على مجهوداته الجبارة خدمة للصالح العام وبهذه الحادثة تعود قضية الكلاب الشرسة إلى الواجهة خصوصا أن هناك نصا قانونيا يحرم الكلاب الخطيرة ، يبقى على الجهات الأمنية المختصة تفعيل هذا النص و التعامل مع هذا النوع الخطير من الكلاب بكل حزم وتقديم أصحابها للمساءلة القانونية.؟