نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الجمعة من "الصباح"التي نشرت أن فعاليات أمازيغية رفعت الفصل السابع من الدستور، الذي يمنع تأسيس أحزاب على أساس عرقي أو ديني، في وجه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مطالبة بحل حزبه بعد اتهامه بالعنصرية والإساءة إلى الأمازيغ. وأضافت الجريدة أن نشطاء من المجتمع المدني شرعوا في جمع توقيعات للمطالبة بحل حزب العدالة والتنمية" ومصادرة ممتلكاته وتوجيهها للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك بعد توالي تصريحات زعماء "البيجيدي" الذين يؤكدون كل مرة مرجعية حزبهم الدينية، مطالبين الدولة بالمنع الفعلي للأحزاب الدينية ووقف استغلال الدين لأغراض سياسية والمتاجرة بآلآم الفقراء وتوظيف الدين لكسب تعاطفهم وأصواتهم. أما "المساء" فقد أفادت أن سجناء سلفيين متشددين ، بالسجن المحلي في المحمدية، يسيطرون على باقي سجناء الحق العام ويتحكمون في كل تفاصيل يومهم، إذ يتم منعهم من مشاهدة الأفلام تحت ذريعة أنها محرمة وأن الدين ينهى عن مشاهدتها. مضيفة أن السلفيين يمنعهون السجناء من حلق لحاهم على اعتبار أن الدين ينهى عن ذلك ويحرمه على المسلمين. وفي خبر آخر ذكرت نفس اليومية أن مستشارا بمجلس الرباط كشف، خلال الدورة التي عقدها المجلس، أن المكان الطبيعي لثلثي أعضاء البلدية هو السجن بعد تورطهم في عدد من ملفات الفساد، مضيفا أن هؤلاء نجحوا في الإفلات بعد أن اختار الوالي الراحل حسن العمراني أن "يميك" على ملفاتهم وعلى الفساد الذي غرقوا فيه إلى أذانهم وفق تعبير "المساء". وكتبت "المساء" أيضا أن يهوديا مناهضا لإسرائيل خلق حالة استنفار أمني بمدينة مراكش بعد أن خرج إلى شوارع المدينة وهو يصرخ "إسرائيل إرهابية تيقتلو خوتنا العرب في فلسطين"، قبل أ يضيف "هذا ما كاين حتى في دين". وإلى "الأخبار" التي أوردت أن جماعة متطرفة مكونة من حوالي 20 شخصا هاجموا المصلين بأحد المساجد بضواحي مدينة مراكش ومنعوهم من مواصلة تلاوة القرآن جماعيا معتبرين ذلك بدعة، كما هددوا إمام المسجد إن هو بقي متمسكا بخطبة الجمعة التي تختم بالدعاء لأمير المؤمنين. مضيفة أن مصالح الدرك شرعت في التحقيق في شأن هاته الجماعة إثر توصلها بشكاية من قبل إمام المسجد. وقالت "الأخبار" أيضا إن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، رصد 8 ملايير سنتيم لإصلاح الردارات الثابتة لقياس السرعة التي اقتناها الوزير السابق الاستقلالي كريم غلاب قبل نحو سنتين ، بعدما أصيبت بأعطاب. من جهتها "أخبار اليوم المغربية" نشرت أن الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد السعودية ، حل قبل أسابيع بالمغرب رفقة عائلته والمقربين منه وسط طوق أمني مشدد في البر والبحر وأثناء تنقلاته خارج قصره . مضيفة أن الأمير سلمان يختبر الأطعمة التي يتناولها والأماكن التي يتحرك فيها ، وذلك بسبب الإضطرابات التي تعيشها المنطقة وحرص الأمراء السعوديين على حياتهم بعد أن دخلوا في مناوشات مع أمريكا ومع الإخوان المسلمين. وفي خبر آخر تطرقت اليومية نفسها لما قاله والد مصطفى المزياني، الطالب المفصول عن كلية العلوم بفاس والمتهم 13 في مقتل عبد الرحيم الحسناوي والذي توفي بعد إضراب عن الطعام استمر 72 يوما، موردا في تصريح ل"أخبار اليوم" أنه سيكمل ما بدأه ابنه الذي توفي وهو يطالب بحقه في التعليم وإكمال دراسته.. مضيفا "غادي نطالب بفتح تحقيق مع من طردوا ابني من الكلية ودفعوه إلى الموت، باغي نعرف علاش ابني اتهموه بمقتل طالب آخر.. علاش تركوه كيموت أمام أعين الشرطة وهو مصفد اليدين؟". نختم من"الخبر" التي نشرت أن الحكومة أعلنت الحرب على أصحاب "الديطاي" والقاصرين بائعي السجائرن فضلا عن تحديد مجموعة من المعايير الجديدة المتعلقة ببائعي السجائر بالجملة والتقسيط. ومع ذات اليوميّة كذلك التي أفادت أن محكمة الاستئناف بالرباط قضت بخمس سنوات سجنا في حق متهم بمحاولة اغتصاب مصليات فجرا بإحدى مساجد مدينة تمارة نهاية شهر رمضان.