قرر الوكيل العام لاستئنافية أكادير توجيه سائق طاكسي صغير، مثل أمامه في حالة اعتقال، على أنظار قاضي التحقيق لتعميق البحث معه حول تهمة العلاقة الجنسية غير الشرعية مع زبونة، نتج عنها افتضاض بكارة. وقد اعتقلت الشرطة القضائية لأمن أكادير السائق، وهو من ذوي السوابق، إذ قضى عشرة أشهر حبسا من أجل جرم السرقة ، بتعليمات من النيابة العامة، حيث أحالت المتهم في حالة اعتقال على أنظار الوكيل العام بعد الاستماع إليه حول شكاية زبونة اتهمته بممارسة الجنس عليها داخل شقته وافتضاض بكارتها دون رغبتها، مدلية بشهادة طبية تؤكد ذلك. وتفيد شكاية الزبونة أنها كانت قرب سوق الحد بأكادير، عندما استوقفت سيارة الأجرة الصغيرة التي كان يتولى قيادتها السائق المتهم من أجل التوجه إلى المنطقة السياحية. وقالت إنهما توجها صوب المكان المقصود، وفي الطريق تبادلا أطراف الحديث، وأبدى لها رغبته في مرافقتها لقضاء بعض الوقت معها في غرفة بأحد المنازل، إذ اعترضت عن ذلك لأنها ما زالت بكرا، غير أنه لم يبد أي امتناع. واسترسلت في قولها إنهما غيرا مسار السير، واتجها مباشرة بعد ذلك نحو شارع عبد الرحيم بوعبيد، حيث دخلا إلى منزل بإحدى العمارات التي لم تعد الضحية تتذكرها. وصرحت بأنهما تبادلا القبل، ومارس معها الجنس بطريقة سطحية، في لحظة من اللحظات، أحكم قبضته عليها وافتض بكارتها، إذ سلمت لها شهادة طبية تثبت ذلك، مطالبة بمتابعته أمام القضاء. وأكد المتهم أقوال الزبونة، موضحا أنها استقلت سيارته للأجرة من سوق الحد عندما كان يجوب شوارع المدينة بحثا عن زبون أو زبونة، حيث استوقفته طالبة منه الذهاب إلى المنطقة السياحية. وأوضح أنه عبر لها أثناء تبادل أطراف الحديث عن رغبته في قضاء بعض الوقت بمعيتها. وأفادته أنها مازالت بكرا، لكنها أبدت رغبتها في مرافقته وممارسة الجنس معه، إذ عرج على عمارة المختار السوسي التي يكتري بها غرفة. وأبرز أنه داعبها بمجرد الدخول إلى الغرفة، لتستسلم له ومارس الجنس عليها بطريقة سطحية، إلى أن افتض بكارتها دون أن يدري. واستطرد المتهم قائلا إن المشتكية غادرت مقر سكناه، فيما توجه بدوره إلى متابعة عمله إلى حين تفاجئه باستدعائه من لدن الشرطة.