بلغ الى علم الجريدة من مصادرها الخاصة ان عمالة السمارة قد اقدمت مؤخرا على الاستحواد على حوالي 400 طن من الزون لشهر يونيو الماضي وهو عبارة عن دقيق وسكر وزيت كان يمنح للأعيان ولأصحاب الافرنة دون أن تبرر هذا المنع الدي تقدم عليها مرتين كل سنة وبالضبط شهر يونيو وشهر دجنبر حيث يطرح سؤال عريضا هل هذا المنع يكون وفق مسطرة ادارية معروفة تستمد توجيهاتها من مصادر عليا اما أنها عملية فردية من عمالة السمارة تقوم بها من تلقاء نفسها مايدفعنا للتساؤل اين ياترى توجه هذه الكمية الكبيرة من الزون ومن يستفيد منها ؟؟؟ كما ان نفس العمالة تعرف العديد من الخروقات في شتى الميادين و خصوصا فيما يتعلق بالصفقات العمومية والتي تحضى بها دوما شركتين لا غير و هو ما خلف استياء لدى مجموعة من المقاولين خصوصا الشباب منهم الدين دعوا من خلال الجريدة الجهات المسؤولة للافتحاص ولايفاد لجنة تحقيق لعمالة السمارة التي اضحت مرادفا للتلاعب بالصفقات العمومية التي ينظمها القانون وفق ضوابط معروفة