أفادت مصادر مقربة أن عددا من افراد أسرة منفذي جريمة القتل في حق الضحية المسمى قيد حياته عمر الغشام بحي المصلى يوم الأحد الماضي، لجأوا صبيح أمس الخميس إلى مقر ولاية أمن طنجة وبشكل رسمي من أجل طلب توفير الحماية الأمنية لهم، وذلك بعدما أكدوا أنهم أصبحوا مهددين في أمنهم وحياتهم، خوفا من الانتقام منهم من طرف بعض المتعاطفين مع الضحية عمر والمقربين منه من أصدقائه على خلفية الجريمة، محملين الجهات الأنية المختصة بحمايتهم مسؤولية تعرضهم لأي مكروه أو عمل انتقامي مفترض. هذا في الوقت الذي نصح أحد الأمنيين، تضيف يومية "الأخبار" في عددها المشترك ليومي السبت والأحد 5و6 يوليوز، الأسرة بالابتعاد ولو مؤقتا عن الحي إلى أن تهدأ الأوضاع وتزول حالة الغضب والاحتقان الشديد التي عمت حي المصلى الشعبي عقب الجريمة. و يذكر أن جنازة (عمر الغشام) قد تحولت الثلاثاء الماضي من جنازة عادية إلى مسيرة غضب شعبية احتجاجا على مقتل الضحية من قبل أربعة أفراد من أسرة واحدة تقطن نفس الحي يتقدمهم الأب حيث يوجدون كلهم رهن الاعتقال بالسجن المحلي للمدينة على ذمة التحقيق في الجناية. و كانت أسرة تتكون من أربعة أفراد، يتقدمهم الأب المدعو (ع.و)، هاجمت الأحد الماضي شقيقين بحي المصلى بواسطة منشار كهربائي وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم، حيث أسفر الهجوم عن مقتل الضحية المسمى قيد حياته (عمر الغشام) البالغ من العمر حوالي 42 سنة، متزوج وأب لطفلين، بعد تلقيه عدة طعنات غادرة بواسطة السيوف والمنشار الكهربائي الذي كان بحوزة الجناة.