تضاربت الأنباء واختلفت الروايات حول الأسباب التي تقف وراء قرار إلغاء الدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي بفاس، كان قد دعا لها حميد شباط عمدة المدينة يوم الثلاثاء الماضي للرد على قرار إسقاط تصميم تهيئة المدينة للمرة الثانية على التوالي، بين انعدام الإجراءات المسطرة القانونية لعقدها وبين تطمينات وعود وزارة الداخلية بالإسراع في حله. و جاء دخول وزارة الداخلية على خط الصراع الدائر بين حزب الاستقلال والبام بفاس على خلفية معركة ترسيم الحدود الترابية بين مجلس المدينة التي يرأسها حميد شباط عمدة المدينة والجماعة القروية أولاد طيب، التي يتولى تدبير شؤونها حزب البام والمتاخمة للمدينة من الجهة الجنوبية في اتجاه المطار الدولي فاس سيايس، بعد أن هدد شباط وأغلبيته بتقديم استقالة جماعية في دورة استثنائية كان مزمع عقدها يوم الجمعة بعد أن يعلن عن تراجعه عن عقدها حسب ما ذكرته يومية الناس.