الحديث هنا ليس عن نجما كرة القدم بكأس العام بالبرازيل، بالقدر أن الحديث عن توقيع محمد الصادقي رئيس دائرة أمن إنزكان، بمعية نائبه السلطاني، لهدف أمني سديد بالقبض عشية يوم أمس الجمعة، على رؤوس حربة عصابة مكونة من تسع أشخاص، تم الإيقاع بسبعة منهم، على التوالي بين مدن أكادير إنزكان وأيت ملول. شكلوا مجموعة إجرامية بمجرد قضائهم لعقوبة حبسية ليصبحوا متخصصين في سرقة السيارات واعتراض سبيل المارة والتنكر في صفة سائقي وركاب طاكسي لاستدراج والنيل من ضحاياهم. عملية تسجيل هدف الشرطة القضائية لأمن إنزكان التي أشرف على كشف خيوطها العميد السلطاني جاءت بترصد وترقب تحركات أحد زعماء العصابة بأكادير، بناءا على شكاية أحد المواطنين، الذي تعرض لسرقة سيارة نفعية من نوع كانغو، فيما تمكن محققو الأمنيون مع الظنين الأول، من تتبع خطوات باقي أعضاء العصابة بالقبض على عنصرين بإنزكان، و3 آخرين بأيت ملول، والذي نبدورهم كشفوا على مسلسل عمليات النهب والسرقة التي تعاقبوا على تنفيذها بالكشف عن مكان تواجد سيارة طاكسي سرقت بمحطة الباطوار ووجدت بجماعة أيت عميرة، بعدما أستعملت للإعتراض سبيل المارة، وأخرى من صنف R21 تم تحديد موقعها بأيت ملول، وسيارات أخرى موزعة بجماعة أورير وضواحي أكادير.