ار إبلاغ أسرة من دوار "أولاد نومر" بجماعة المعدر الكبير بتيزنيت، بوجود قنبلة حربية قديمة بإحدى الأماكن المجهولة بالمنزل، إلى استنفار في أجهزة الدرك والسلطة المحلية بدائرة تيزنيت، التي حاولت تطويق الموقوف، إلى حين وصول ذوي الاختصاص. و حسب مصادر الجريدة فإن الكشف عن وجود القنبلة، جاء إثر رغبة أحد عمال المهجر، ترميم بيت والده الذي اقتناه من عمه، ليخبر من طرف أحد أقربائه بضرورة توخي الحذر، والتأكد من خلو المكان من قنبلة قديمة تعود للحقبة الاستعمارية، كان والده قد وضعها في مكان ما بالمنزل، استنادا إلى أقوال والدته، وذلك بعد أن سقطت بشكل مفاجئ من إحدى الطائرات دون أن تنفجر، ومن المحتمل أن تجري أشغال البحث والتنقيب عن القذيفة المخبأة، من قبل فريق متخصص في المتفجرات بالسرية الجهوية للدرك الملكي، حيث يتوقع التعرف على زمن صنعها بعد اكتشافها، وعلى مدى صلاحيتها ونوعيتها وعيارها الملمتري. و كانت تيزنيت، قد شهدت قبل سنتين حادث مماثلا، حيث أدى اكتشاف رصاصة حية من الحجم الكبير بحوزة تلميذين من قبل أستاذة لمادة التربية الأسرية تعمل بإعدادية مولاي سليمان بتيزنيت، إلى استنفار في أجهزة الأمن بالمدينة، التي حلت بالمؤسسة واقتادت اثنين من تلميذين يدرسان آنذاك بالسنة الثانية إعدادي إلى مفوضية الأمن الإقليمي حيث تعرفت على مصدر الرصاصة التي اكتشفت بحوزتهما.