تعددت المواضيع التي تناولتها الصحف الصادرة اليوم الاثنين، وإن طغى عليها موضوع “العفو عن السلفيين واليساريين”. في هذا الإطار، أكدت صحيفة “أخبار اليوم” أن القصر الملكي اختار ليلة المولد النبوي، مساء أول أمس السبت، ليقدم لحكومة بنكيران، وخاصة وزيرها في العدل والحريات العامة، مصطفى الرميد، هدية تمثلت في العفو عن أبرز وجوه السفية الجهادية، وهم حسن الكتاني، وأبو حفص، وعمر الحدوشي، فضلا عن شخصيات من اليسار، وخالد الودغيري، المدير العام السابق ل”التجاري وفا بنك”، وزكريا المومني، الرياضي الذي أثارت زوجته ضجة كبيرة في الصحافة الدولية. من جهتها، أفادت صحيفة “المساء” أن قرار الإفراج كان مفاجئا للجميع، بعد أن وصل مدراء السجون، التي كانوا معتقلين فيها، فاكس، في حدود الساعة الخامسة من مساء أول أمس، يحمل قرار استفادة عدد من السلفييم واليساريين من العفو. وذكرت أن مسؤولا في سجن سلا توجه إلى حسن الكتاني وسأله عن أمنيته في عشية ذكرى المولد النبوي، فأجابه بأنه يتمنى أن يغادر أسوار السجن، فأخبره أن أمنيته تحققت وأنه سيغادر السجن بعد ساعات. “وكيليكس” يكشف فضائح وزارة الأوقاف من جهة أخرى أفادت “الصباح” في مادة تحت عنوان “ويكيليكس يكشف فضائح وزارة الأوقاف”، أن مكتب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد توفيق، توصل بتقرير مفصل حول فضائح تقع بمقر الوزارة والمرافق التابعة لها في عهد الوزير. وعرض التقرير تفاصيل “فظاعات مالية كبرى مرتبطة بمشاريع وهمية أخذت واجهة لها هيكلة الحقل الديني”، والتعيينات المبنية على المحسوبية والقبلية المتمركزة حول محور الرشيدية، ومراكش، وبني ملال، وتمديد عقد العمل بالنسبة لمسؤولين وصلوا سن التقاعد، كان آخرهم مدير التعليم الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالنظر إلى أن الوزارة، يقول التقرير نفسه، “تشكل بقرة حلوبا لا أحد يريد التخلي عنها” ويشير تقرير “وكيليكس” بشأن فضائح وزارة الأوقاف، كما سماها أصحابه، إلى أن “الثلثين من الذين تك توظيفهم ينحدرون من منطقة الرشيدية، وبني ملال وملحقاتهما”، بالمقابل اعتمدت بعض التوظيفات “خدعة أبناء الموظفين”، داعيا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد توفيق إلى الاطلاع على اللوائح للتأكد من الانتماء القبلي والعائلي لهذه التعيينات. وعاد “وكيليكس” بوزارة الأوقاف إلى قضية الصراع بين الوزير أحمد توفيق وأحمد العبادي، الذي شغل منصب مدير الشؤون الإسلامية بالوزارة، مشيرا إلى أن الأخير رفض “التوقيع على المشروع الفاشل للشاشات بالمساجد الذي أرهق ميزانية الأوقاف، لأن أكثر من 29 ألف مسجد جهزت بالشاشات، وعين لها مراقبون تصرف لهم مكافآت على المراقبة، والتشغيل، والصيانة. سارة ملكة جمال المغرب تحت عنوان “سارة ملكة جمال المغرب”، تطرقت صحيفة “الصباح”، وجرائد أخرى، إلى تتويج سارة معتمد (19 سنة)، المنحدرة من البيضاء، ملكة جمال المغرب لسنة 2012، في ليلة تتويج الجمال المغربي، أول أمس السبت، بمنتجع مازاغان بالجديدة. واختارت لجنة التحكيم أربع وصيفات لسارة، وهن على التوالي، غيثة رازو من تطوان، وكوثر بنيوب من البيضاء، وهاجر هيلالي من الرباط، وشيماء خولاني من البيضاء. واختيرت الملكة المتوجة ضمن 15 مترشحة لتاج الجمال المغربي في دورته الأولى، التي وصفت، حسب متتبعين، بأنها حدث جديد وفريد من نوعه، انتقل بتتويج جمال المرأة المغربية من طابعه الإقليمي بكل من موسم الورود بقلعة مكونة، وموسم حب الملوك بصفرو، إلى طابعه الوطني، إذ شملت الإقصائيات 2492 طلبا من مدن كبرى، خاصة فاس، وطنجة، ومراكش، وتطوان، والرباط، وأكادير، والبيضاء. أمني يسطو على 5 ملايين في سلا كشفت صحيفة “المساء”، في خبر تحت عنوان “رجل أمن يسطو على 5 ملايين من وكالة بنكية في سلا”، أن مصالح الشرطة القضائية في سلا تمكنت من اعتقال رجل أمن بالاستعلامات العامة التابعة للرباط، بعد اقتحامه وكالة بنكية يوجد مقرها في طريق القنيطرة. وذكرت أن رجل الأمن قام باقتحام الوكالة البنكية، بعد تخطيط قبلي لتنفيذ العملية. وأضافت أنه كان بحوزته، أثناء اقتحامه الوكالة البنكية، ساطور ومطرقة، بالإضافة إلى إناء مليء بالبنزين، موضحة أن الجاني لجأ إلى تهديد إحدى موظفات الوكالة البنكية بالقتل مشهرا في وجهها السلاح الذي كان بحوزته حتى يتمكن من السطو على المبلغ المالي، الذي كان داخل كيس بلاستيكي كبير وقدره 50 ألف درهم. محاولات لتهدئة الأوضاع في تازة كتبت “أخبار اليوم”، في خبر تحت عنوان “اضريس في تازة لتهدئة الأوضاع”، أن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، حل، أول أمس السبت، في زيارة خاطفة، اطلع خلالها على تطورات الوضع الأمني بالمدينة، وملابسات تفجر موجة الاحتجاجات في حلقتها الثانية، بعد مرور أقل من شهر على أحداث الرابع من يناير الماضي. وقال جمال المسعودي، عن “لجنة برلمانيي تازة، لتتبع ملف الأحداث الاجتماعية بالمدينة، في اتصال هاتفي، أجرته معه الصحيفة، إنهم علموا كبقية سكان مدينة تازة بزيارة الضريس، لكنهم لم يتلقوا أي دعوة من سلطات عمالة تازة لحضور اجتماع مع الوزير. وطالبت لجنة برلمانيي إقليمتازة، المكونة من سبعة برلمانيين، في بلاغ صادر عنهم، حكومة عبد الإله بنكيران، بإيفاد لجنة حكومية إلى تازة لوضع برنامج تنموي مستعجل يستجيب لحاجيات سكان الإقليم، وإنهاء حالة العسكرة المفروضة على المدينة. وتضاربت الأخبار حول ترأس الضريس لاجتماع أمني بمقر عمالة تازة، حضره مسؤولو التشكيلات الأمنية المتواجدة بتراب المدينة، وعدد من ممثلي السلطات المحلية بغرض ترجمة تصور حكومة عبد الإله بنكيران، والتي أقرت على لسان وزيرها في الاتصال والناطق الرسمي باسمها، مصطفى الخلفي، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان احترام القانون، وصيانة الأمن والاستجابة للمطالب المشروعة.