علمت "الشمال24" أن هيئة التحكيم الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجةتطوانالحسيمة قررت ابتدئيا إعفاء أحمد بوخبزة، أحد مؤسسي مصباح تطوان وكاتبه المحلي لولاية ثانية من جميع مسؤولياته الحزبية بسبب انفعالات بينه وبين أعضاء عن الكتابة الاقليمية خلال الحملة الانتخابية السابقة . واستغرب شاهد عيان في تصريح ل "الشمال24" الحكم القاسي الذي أصدر في حق بوخبزة، حيث أن "الحادث كان عبارة عن انفعالات متبادلة بينه وبين أعضاء عن الكتابة الاقليمية، خصوصا تلك التي كانت شديدة ووصلت لحد وصف بوخبزة بإسم حيوان، وذلك بعدما استفزوه بعقد اجتماع في مكتبه بدون إذنه وأصروا على عدم الخروج منه"، حسب قوله . وحول تفاصيل الحادث، كشف المتحدّث أن "بوخبزة حاول إفهام أعضاء الكتابة الاقليمية بأنه لا يجوز عقد لقاء في مكتب مغلق بالبرلمانيين بدون إذن منهم لأنها تحتوي على ملفات المواطنين ومراسلات خاصة، خصوصا أمام وجود أمكنة أخرى إلا أنهم لم يستجيبوا له حتى أدى لمناوشات بين الطرفين"، مؤكدا في ذات السياق على أنه "يجب محاسبة الفعل قبل محاسبة ردة الفعل" . وأوضح المتحدّث أن المعنيين بالأمر "لهم سوابق استفزازية مع بوخبزة حيث استضافتهم هيئة التحكيم الجهوية غير ما مرة في عدة شكايات، كان آخرها أفضى إقالة عضوين من الكتابة الاقليمية وتنبيه آخرين لإخلالهم بالأخلاق الحسنة"، مشددا أن "هناك انقلابا ناعما تقوده الكتابة الاقليمية ويروم إلى تعطيل عمل رئيس مجلس جماعة تطوان وإبعاد المناضلين عن الحزب من خلال تأخير منحهم الحق في عضوية عامل وتجميد عضوية مشاركتهم بالإضافة إلى مشاكسة الكتابة المحلية التي تسير بانسجام وإنتاج"، على حد تعبيره . جدير بالذكر أن موقعنا "الشمال24" سبق له وتطرق للانهيار التنظيمي الذي تعاني منه الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان، حيث باتت الأخيرة تشتغل بالأعضاء الملحقين فقط بعد انسحاب المنتخبين عن الجمع العام، بالإضافة إلى الفشل الذريع الذي عرفه المجلس الاقليمي السادس رغم التعبئة الاعلامية .