إتهم نور الدين المطالسي، النائب الأول لرئيس جماعة تطوان، محمد إدعمار بالإنفراد بالقرارات خصوصا في موضوع الحافلات الخاصة بالأحياء الصعبة الولوج، التي استلمت جماعة تطوان بحضور حميد الدامون وعبد اللطيف أفيلال وعبد الواحد أسريحن ومستشارين عن البام والمصباح والإستقلال، أمس الإثنين أول حافلة منها من أصل 20 . وفي تعليق على هذا البلاغ، شدّد مصدر مسؤول فضّل عدم الكشف عن إسمه لحساسية منصبه التنظيمي على أن "البلاغ الذي أصدره نور الدّين المطالسي، غير مقبول أو معتبر، لأن الناطق الرسمي لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة تطوان هو المستشار عبد الواحد أسريحن، حسب ما اتفق عليه أعضاء الفريق في اجتماع قبل 6 أشهر، والذي أسفر عن وثيقة موقعة لرئيس جماعة تطوان من طرف عبد اللطيف أفيلال، الأمين المحلي للحزب"، على حدّ تعبيره . وكشف المصدر السّابق على أن نور الدين المطالسي يشتغل لوحده ولا يرجع إلى فريقه بمجلس جماعة تطوان، وحتى البلاغ الذي أصدره لا علم للفريق به، وهو عمل انفرادي محض، ولو صح ما زعمه لما شارك في الحدث المشار إليه ثلاثة من نواب رئيس جماعة تطوان عن حزب البام، حميد الدّامون، وعبد اللطيف أفيلال، وعبد الواحد أسريحن، بالإضافة إلى مشاركة المستشار محمد الطربيق، ومنير إحدوثن عن ذات الحزب" . وقال ذات المصدر، لقد أخطأ حزب البام بوضع المطالسي على رأس اللائحة بإقليم تطوان في استحقاقات 7 أكتوبر، لكن بعد هذه التصرفات اللامسؤولة ومحاولات الصدام مع رئيس جماعة تطوان لحاجة في نفسه، فإننا سنعمل على تغيير وكيل اللائحة في اجتماع مقبل مع مسؤولي الحزب، وإلا سيخوض الإستحقاقات لوحده، و "الرجال اللي طلعوه فالجماعية يطيحوه فالتشريعية" يؤكد المتحدّث . واعتبر المصدر أن "حزب الأصالة والمعاصرة بتطوان ملتزم مع المواطنين في المضي قدما في خدمتهم من خلال تحالف الوفاء الذي عقدناه على قسم الشرف، ولن نخرج عنه أو ننحرف عن مسار الديمقراطية وتجاوز المسؤسسات، ومن خان إخوانه وتحالفه وحزبه وناخبيه ستعاقبه صنادق 7 أكتوبر، فالمواطنين صوتوا علينا لخدمتهم ولتقريب الخدمات إليهم وليس لنضمن مقاعد في البرلمان" .