الشمال24 من تطوان تحاول أسرة القاصر وليد الجريني، ابن مدينة مرتيل البالغ من العمر 15 عاما، البحث عن أي أثر يُمكّنها من الكشف عن مصيره، وذلك بعد اختفائه منذ ليلة الجمعة الماضية، خلال محاولته العبور سباحة إلى سبتةالمحتلة رفقة مجموعة أخرى من القاصرين. وأكدت والدة القاصر وليد، المقيمة في حي الديزة بمدينة مرتيل، في تصريحاتها لصحيفة "الفارو دي سيوتا"، أن ابنها غادر مع خمسة آخرين دون إخبار أحد، مُرجّحة أنه كان يرتدي بدلة غوص ويحمل شهادة ميلاده حول عنقه. وبحسب ذات الصحيفة، لم تكن الأسرة على علم بمخطط ابنها وليد، ولم ترَه لحظة مغادرته، ما يجعل تحديد حالته أو مصيره أكثر صعوبة، مشيرة إلى أن أحد رفاقه تمكن من الوصول إلى سبتة، بينما عُثر على آخر في السواحل المغربية، في حين لا يزال مصير وليد مجهولا. وأضافت الصحيفة الستبية أن السلطات الإسبانية تواصل عمليات البحث في البحر، مستعينة بفرق متخصصة من الغواصين وخفر السواحل، على أمل العثور على المفقودين.