أوصى مراد الملوي، التجمعي البارز ورئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بجماعة تطوان، برفع قيمة اتفاقية الإطار التي تجمع جماعة تطوان بالمديرية العامة للأمن الوطني. وقال صباح اليوم الإثنين خلال دورة استثنائية، إنه ينبغي أن ترفع القيمة المالية لتوفير الدعم المادي واللوجستيكي لفائدة مصالح الأمن الوطني بمدينة تطوان، إلى مبلغ 10 مليون درهم. وأشار رئيس هيئة التأديب والتحكيم في حزب الأحرار بجهة طنجة، إلى أن كُبريات الصحف العالمية المتخصصة في مجال السياحة، تدرج مدينة تطوان كوجهة آمنة مما يدعو لتعزيز هذا المكتسب الهام. واقترح الملوي أن تحدث في المدينة منصة مراقبة بواسطة الكاميرات مع اقتراب احتضان تظاهرات رياضية كبرى، وهذا بحسبه ينسجم مع المديرية العامة للأمن الوطني تتجاوب سريعا مع كل التطورات المعلوماتية. وفي الصّدد نفسه، لفت المتحدّث الانتباه إلى أن جماعة تطوان تحتاج بكل كبير للتدخلات عناصر الأمن والقوات العمومية، سواء عندما يتعلق الأمر بالاستخلاصات، أو حماية الممتلكات الجماعية، أو عند القيام بأي زيارة ميدانية. ونوّه الملوي بالجهود الدؤوبة الذي يقوم بها والي ولاية أمن تطوان، حيث أصبحت المدينة تنعم بالأمان ويُضرب بها المثل على الصعيد الوطني والدولي، مشيدا بكل مكونات أسرة الأمن الوطني التي تعمل تحت توجيهات جلالة الملك.