أشرف والي جهة طنجةتطوان، مرفوقا بوالي أمن تطوان وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، في غياب الهيئات المنتخبة، صباح أمس الخميس 25/09/2014، على تدشين مجموعة من المرافق الرياضية والاجتماعية والصحية المحدثة لفائدة موظفي الأمن الوطني بالمدينة. وفي هذا الإطار، فقد تم افتتاح قاعة للرياضة متعددة التخصصات، مجهزة بوسائل وآليات لبناء الأجسام والتداريب الرياضية وخصوصا في مجال التدخل بالأسلحة البيضاء والتي ستكون رهن إشارة جميع عناصر الأمن لتحسين لياقتهم البدنية. ويأتي افتتاح هذه المنشئة ذات الطابع الاجتماعي حسب والي أمن تطوان "محمد الوليدي" التي عرفت الإدارة الأمنية بتطوان في عهده انفتاحا واستتبابا للأمن حيث صارت تطوان ونواحيها تنعم براحة البال، وكذلك في إطار إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني التي تعمل جاهدة للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية لأسرة الأمن، وذلك عبر خلق هذه المحطة التي طالما تمناها رجال الأمن والتي ستعود بالنفع عليهم . والذين سيستفيدون من هذه الخدمات مجانا لتحفيزهم كي يؤذوا واجبهم الوطني بكل أريحية. وحول إرتسامات أفراد الشرطة أكد العديد منهم على أن هذه المبادرة الحسنة تستحق التنويه لأنها ستخلق الجو المناسب والظروف الملائمة لأفراد الشرطة وتجعلهم يؤدون خدماتهم بمعنوية مرتفعة تحت شعار الله الوطن الملك. هذه القاعة التي تعززت بها ولاية أمن تطوان ونواحيها، هي استمرار لسياسة المديرية العامة للأمن الوطني التي ما فتئت تعتني برجالها وتخلق لهم مرافق صحية اجتماعية رياضية وخصوصا في المجال المعلوماتي الذي سيمكنهم من المراقبة عبر الشبكة العنكبوتية حفظا للأمن وحرسا على سلامة المواطنين. وعبر العديد من رجال الأمن وعمداء الشرطة عن ارتياحهم لظروف التي يشتغلون فيها إلى جانب والي الأمن "محمد الوليدى" الذي أبان عن كفاءته التي أخرجت تطوان من مدينة منعدمة الأمن إلى ثاني أأمن مدينة بالمغرب، كما يعرف بصرامته في المجال الإداري وكذلك في خرجاته وجولاته الميدانية. وللإشارة، فقد تغيب عن هذا الافتتاح كل من رئيس الجماعة الحضرية لتطوان والبرلماني "محمد إدعمار"، وكذلك رئيس المجلس الإقليمي "بوشتى اتباتو"، حيث كان حضورهما سيرفع من معنويات رجال الأمن، لكنهم وللأسف لم يتخذا الموضوع بجدية، وكأن الأمر لا يعنيهم.