أعادت فضيحة "الاعتداء الجسدي العنيف" الذي تعرض له البرلماني منصف الطوب، من طرف يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، محمّد أشرف أبرون، إلى الواجهة، وتصدر عناوين الأخبار. وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن أصل الملاسنات التي جمعت بين محمد سعود، منسق حزب الاستقلال بجهة طنجةتطوانالحسيمة، والبرلماني منصف الطوب، كان سببها محمد أشرف أبرون. وأفادت المصادر أن أبرون كانت له النية للترشح لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، ضدا على الاتفاق الذي أجمعت عليه اللجنة التنفيذية في وقت سابق. وأبرزت أن الطوب تدخّل لمنع التشويش على الإجماع الحزبي، مما جعل بسعود وأبطوي يتدخلان قبل أن يتم غدر الطوب بصفعة، في واحدة من الممارسات التي ستبقى في التاريخ السياسي وصمة عار. هذا وكان محمّد أشرف أبرون، اختفى من الأوساط السياسية فضلا عن الحضور في أنشطة حزب الاستقلال بتطوان، قبل أن يعود للواجهة في دورة المجلس الوطني التي انعقدت يوم أمس السبت، ببوزنيقة. ويشار إلى أن أبرون الذي صدر في حقه اليوم، الأحد، قرار التوقيف من عضوية اللجنة التحضيرية لحزبه، تحمّل مسؤولية انتدابية باسم حزب الاستقلال، حيث تقلد مهام النائب الثاني لرئيس جماعة تطوان بين الفترة 2015/2021. وشمل قرار التوقيف إلى جانب أبرون، يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وأوضحت اللجنة أن القرار جاء بعد "استعراض سلوكات وتصرفات غير مقبولة"، خلال دورة المجلس الوطني الذي صادق على رئاسة اللجنة التحضيرية.