علم موقع "الشمال24″، أن العصبة الوطنية لكرة القدم المغربية، لم ترد بعد على مراسلة نادي المغرب التطواني، التي وجهها إليها يوم الخميس 7 نوفمبر الجاري، إثر زعم البرلماني حميد الدراق، لقائه مع رئيس العصبة وكاتبها العام والمسؤولة القانونية ومنسق اللجان، وأطلعوه بدقة على وضعية النادي وكشفوا عن مراسلاته كذلك. وبحسب متتبعين للشأن الرياضي والسياسي، يطرح هذا التأخر في الجواب من طرف العصبة الوطنية لكرة القدم المغربية، علامات استفهام حول ما إن كان البرلماني حميد الدراق، التقى فعلا ببلقشور، وخاصة وأنه لم يوثق ذلك كما هي عادته مع المسؤولين والوزاء، واكتفى بنشر صور شخصية داخل مقر المؤسسة الكروية. وفي الصدد نفسه، يعتقد متتبعون آخرون أن البرلماني الدراق، التقى فعلا رئيس العصبة ومسؤوليها، إلا أن اللقاء انعقد بشكل ودي وبدون اتخاذ المساطر المعتمدة في اللقاءات الرسمية، مما شكل حرجا، سيما وأن المغرب التطواني احتج عليه لكون الأخير أجنبي عن الفريق ولم يصادق الجمع العام بحسبه بعد على انخراطه. وأوضحت اللجنة المؤقتة أنه طبقا للنظام الداخلي "المنخرطون يتمتعون بالمشاركة في الجمع العام للجمعية، والإطلاع المسبق على جدول الأعمال، وتلقي الدعوة إلى حضور أشغاله داخل الآجال وممارسة حق التصويت، غير أنه لا يمكن ممارسة هذا الحق في التصويت من قبل الأعضاء الجدد إلا بعد مرور سنة ابتداء من تاريخ انخراطهم". هذا وشكّلت تدوينة البرلماني الدراق التي نشرها عقب زعمه اللقاء برئيس العصبة الوطنية لكرة القدم ومسؤوليها، جدلا كبيرا، وتعرض على إثرها بلشقور لانتقادات لم يستطع بعد الخروج للدفاع عن نفسه، كما لم يقم النائب الاتحادي لحدود اليوم الكشف عن ما اطلع عليه من حيثيات ووثائق قال بأنها تعكس "الحالة الكارثية" للنادي الرياضي. وكان البرلماني حميد الدراق، صرح في وقت سابق أن اجتماعه بالعصبة جاء تبعا لرغبته في الترشح لرئاسة نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، إلا أن اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال المغرب التطواني، كشفت عن عدم تلقيها لأي طلب ترشيح، وأبدت في الآن ذاته استعدادها لدعم أي ترشيح جدي ويخدم نهضة الفريق وإعادته لأمجاده.