لا يمكن لمن يطلع على برنامج الدورة الرابعة للجامعة الصيفية التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بأكادير، اليوم وغدا السّبت، سوى أن يلمس غياب أطر جهة طنجةتطوانالحسيمة عن تأطير ورشات المحطة الشبابية الوطنية الهامة. وأثار تغيُّب أطر حزب التجمع الوطني للأحرار بشمال المملكة، حفيظة تساؤلات تجمعيين ومتتبعين حول ما إن كان رئيس الحزب، عزيز أخنوش، أبعد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والمنسق الجهوي للحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة. ويعرف عن الطالبي العلمي، أنه ذو نفوذ واسعة داخل الأحرار، مما يجعل أطر الحزب بجهة طنجة وبمدينة تطوان، دائمي الحضور في كل التظاهرات، إلا أن الجميع لمس غيابهم بشكل لافت، وهو ما خلق ارتباكا واسعا وخاصة وسط تجمعيي تطوان. وفيما حضر عن طنجة، رئيس مجلس الجهة، ونائب برلماني، جرى تغييب عدد كبير من الأطر والمنتخبين والمسؤولين الحزبين ورؤساء هيئات موازية مثل هيئة الأساتذة الجامعيين التجمعيين عن تأطير ورشات الجامعة الصيفية الرابعة.