يواصل المكتب النقابي لموظفي وأطر جماعة تطوان المنضوي تحت لواء النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، خوضه لمختلف الأشكال الاحتجاجية المألوفة وعير المسبوقة كذلك ضدّ محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان. وأعلنت النقابة العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل عن خوضها لاعتصام بمقر جماعة تطوان، ابتداء من اليوم، الأربعاء، والاستمرار فيه لغاية الاحتفال بعيد الفطر المبارك احتجاجا على "انتهاك الحق في ممارسة العمل النقابي". وشجب المكتب النقابي بقوة ما وصفه ب "السلوك الاستبدادي لرئيس جماعة تطوان الذي أجهز من خلال هذه التنقيلات التعسفية، وهذه الهجمة الهيستيرية، على حرية العمل النقابي، كما انقلب بهما بشكل واضح على الدستور المغربي". وأبرز في بيان له أن البرلماني إدعمار "وضع نفسه بمعاداته للحرية وللدستور المغربي الذي يكفل مزاولة العمل النقابي، خارج سياق اللحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله". وطالب المكتب النقابي في السياق نفسه ب "إلغاء كل القرارات والتنقيلات التعسفية بدون أي قيد أو شرط"، واعتبر "التعنت والتماطل في الاستجابة لهذا المطلب الآني والاستعجالي بمثابة بمثابة دفع متعمّد للأمور نحو المجهول"، وفق تعبيره. واتهمت الهيئة المنضوية تحت لواء النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، رئيس جماعة تطوان، بالتهجم عليها "ونحن على مشارف الانتخابات المهنية، والتي من شأنها ضرب عنصر الحياد المفترض في الجهة المشرفة على هذه الانتخابات".