أكد العربي المحرشي، المستشار البرلماني ورئيس المجلس الإقليميلوزان، أمس، الإثنين، أن المناطق التاريخية لزراعة القنب الهندي، هي الأولى والتي يجب أن تستفيد بداية من قانون التقنين ومن مقترح العفو العام كذلك. وأوضح القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة في لقاء مع "تنسيقية أبناء بلاد الكيف"، أنه لما كان يدافع عن تقنين القنب الهندي ويدفع بتطبيق العفو العام على المزارعين، كان يقصد المناطق التاريخية لزراعة الكيف والتي هي قبائل غمارة وصنهاجة. وأبرز أنه لما كان يترافع عن التقنين والعفو العام، جرى الترويج لمغالطة كبيرة، وهي أنه يترافع حصرا على إقليموزان، وقال: "هذا غير صحيح، فالأولوية قطعا للمناطق التاريخية لزراعة الكيف، وهي المعنية أولا وأخيرا بنقاش التقنين والعفو العام". وكشف المحرشي أن فريق الأصالة والمعاصرة يتجه نحو الدفع بإصدار العفو العام عن مزارعي الكيف بالمناطق التاريخية تزامنا مع إخراج قانون تقنين القنب الهندي، مشيرا إلى أنه لا يمكن تنزيل القانون في ظل وجود 55 ألف متابعة قضائية.